إعداد: محمد عزالدين
كسب الصيني ليو، من مدينة سوتشو، بمقاطعة جيانغسو، قضية رفعها ضد الشركة التي التحق بالعمل فيها بسبب طرده من العمل لعدم قدرته على الركض مسافة 5 كيلومترات في 30 دقيقة في درجة حرارة 40 مئوية.
واشترطت الشركة التي لم تذكر اسمها، على الموظفين الجدد إكمال مسافة 5 كيلومترات ركضاً في غضون 30 دقيقة وأن عدم القيام بذلك يعني أنهم لم يستوفوا شروط التوظيف «بروح العمل الجاد».
وكان ليو تقدم بطلب وظيفة للعمل بالشركة بقسم الأجزاء الميكانيكية، وبعد اجتياز سلسلة من الاختبارات العملية التي تضمنت اللحام الكهربائي وقطع الغاز، حصل على الوظيفة. وبعد تحمله لنفقات الفحص الطبي من ماله الخاص، بدأ ليو العمل في الشركة في وظيفة عامل صيانة، ولم يكن يعلم أنه لا يزال لديه اختبار كبير آخر لاجتيازه.
وأُبلغ ليو بعد تعيينه، أن عليه المشاركة في اختبار الجري لمسافات طويلة، وحذره زملاؤه من أن هذه ليست مزحة وأن فشله في الجري لمسافة كاملة 5 كيلومترات في الوقت المخصص 30 دقيقة سيؤدي بالتأكيد إلى طرده، ولكن لم يكن لديه وقت للتدريب، وما زاد الطين بلة، في يوم الاختبار، كانت درجة الحرارة 40.
ويدعي ليو أنه بعد الركض لمسافة 800 متر تحت أشعة الشمس الحارقة، بدأ يعاني أعراضاً تشبه ضربة الشمس واستسلم. بدلاً من إنهاء السباق، وعاد إلى العمل، وفي اليوم التالي، تم إخطاره بأنه فشل في فترة الاختبار وسوف يُطرد.
ولكن ليو لم يقبل بقرار الشركة، بل رفع دعوى ضد الشركة لعدم إبلاغها إياه بالحاجة إلى اجتياز اختبار اللياقة البدنية قبل تعيينه، لذلك كان إنهاء عمله غير قانوني؛ ووافقت المحكمة على تقييم ليو للوضع وأمرت الشركة بدفع 1000 دولار كتعويض.
