عادي

لحشد الدعم لأوكرانيا.. بايدن يستهل جولة أوروبية بزيارة لندن

20:48 مساء
قراءة دقيقتين
جو بايدن
(رويترز)
غادر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بلاده، الأحد، في جولة أوروبية تشمل المملكة المتحدة وليتوانيا وفنلندا، خلال الفترة من 9 إلى 13 يوليو/ تموز، يشارك خلالها في قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا والتي تهدف لإبداء التضامن مع أوكرانيا في الأزمة التي اندلعت في فبراير/ شباط2022، في الوقت الذي لم تُقبل فيه كييف بعد عضواً في الحلف.
سيتجه بايدن في محطته الأولى إلى لندن، حيث سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في مقر الحكومة، الاثنين، ليتوجه بعدها لزيارة الملك تشارلز في قلعة وندسور.
وستكون المحادثات مع الملك، والتي من المتوقع أن تتضمن مبادرات تتعلق بالمناخ، فرصة لبايدن للتعرف، بدرجة أكبر، إلى الرجل الذي خلف والدته الملكة إليزابيث التي توفيت في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان بايدن اجتمع مع الملكة الراحلة في يونيو/ حزيران 2021 في «وندسور»، حيث ناقشا العديد من القضايا التي لا تزال ذات أولوية قصوى اليوم، مثل روسيا والصين.
وسيتوجه بايدن إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، مساء الاثنين، لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي هناك يومي، الثلاثاء والأربعاء.
وفي مقابلة مع شبكة (سي إن إن) لاستعراض رحلته، حث بايدن على توخي الحذر في الوقت الحالي بشأن مساعي كييف للانضمام إلى الحلف، قائلاً إن من الممكن أن ينجر الحلف إلى الحرب مع روسيا بسبب اتفاق الدفاع المتبادل.
وقال بايدن «لا أعتقد بوجود إجماع داخل حلف الأطلسي حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إليه، في هذه اللحظة، في خضم الحرب».
وقال زيلينسكي إن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف ستبعث برسالة مفادها أن الحلف لا يخشى موسكو، وأضاف في مقابلة أذيعت، الأحد، أن أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية واضحة في ظل عدم انضمامها إلى الحلف، وأن ذلك سيكون أحد أهدافه في فيلنيوس.
وقال زيلينسكي لشبكة (إيه بي سي) «سأكون هناك وسأفعل كل ما بوسعي من أجل الإسراع بهذا الحل، إذا جاز التعبير، للحصول على اتفاق مع شركائنا».
وسيكون محور زيارة بايدن إلى ليتوانيا هو الخطاب الذي سيلقيه في جامعة فيلنيوس، الأربعاء.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين إن الخطاب سيغطي رؤية بايدن «لأمريكا قوية وواثقة يحيط بها حلفاء وشركاء أقوياء واثقون من أنفسهم، لمواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا، من الحرب الروسية الأوكرانية، إلى أزمة المناخ».
وتؤيد الأغلبية العظمى من الأمريكيين توفير أسلحة لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ويعتقدون أن مثل هذه المساعدات تظهر للصين وخصوم الولايات المتحدة الآخرين، إصراراً على حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وفقاً لمسح أجرته رويترز/إبسوس، أواخر الشهر الماضي.
وستكون محطة بايدن الأخيرة في هلسنكي، حيث سيجري محادثات مع قادة فنلندا، أحدث عضو في الحلف، ويحضر قمة لزعماء الولايات المتحدة ودول الشمال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hd3jhen

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"