عادي

تكهنات بشأن مصدر هاتف كيم جونغ أون القابل للطي

16:05 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تكهنات بشأن مصدر هاتف كيم جونغ أون القابل للطي
سيؤول - أ ف ب
عندما أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، هذا الأسبوع، على إطلاق صاروخ بالستي جديد بعيد المدى، شوهد أمامه على طاولة هاتف نقال قابل للطي، سرعان ما أصبح محور تكهنات كثيرة.
وتُظهر الصور التي نشرتها الخميس، الصحيفة الرسمية الكورية الشمالية «رودونغ سينمون» هاتفاً نقالاً فضي اللون قابلاً للطي، وقد وضع في علبة من الجلد الأسود وهو مماثل لنموذج سامسونغ غالاكسي Z Flip أو Pocket S الذي تصنعه هواوي الصينية.
ويعود تاريخ الصور إلى الأربعاء، عند إطلاق صاروخ بالستي جديد بعيد المدى عابر للقارات من منطقة بيونغ يانغ، ما أثار الكثير من التعليقات والتكهنات حول مصدر هذا الهاتف الذكي وكيفية وصوله إلى كوريا الشمالية.
وكتبت صحيفة «جونغانغ إلبو» الكورية الجنوبية: «إذا كان الغرض الذي ظهر في الصورة هاتفاً ذكياً قابلاً للطي، من المرجح أن يكون أُدخل سراً وعبر التهريب إلى كوريا الشمالية من الصين».
وفي إطار العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية، لا يمكن للبلاد استيراد المعدات الإلكترونية أو تصديرها.
ويُعرف عن كيم جونغ أون اهتمامه الكبير بالأجهزة الإلكترونية، فغالباً ما يتم تصويره وبقربه منتجات من شركة آبل الأمريكية، وبينها أجهزة كمبيوتر MacBook وأجهزة iPad اللوحية.
ويبدو أن 19% من شعب كوريا الشمالية بالكاد حاصلون على هاتف نقال، بحسب بيانات قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4khfx6sn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"