عادي

فيديو جديد عن أكبر عملية سرقة مجوهرات في تاريخ أمريكا

14:19 مساء
قراءة دقيقتين

عادت قضية سرقة أكبر كمية من المجوهرات في تاريخ الولايات المتحدة للواجهة من جديد، رغم مرور أكثر من عام على وقوع الجريمة التي شغلت الرأي العام الأمريكي، حيث ظهرت تفاصيل جديدة عن القضية.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنها حصلت على شريط فيديو يظهر اللحظات الأولى التي تلت حادثة السرقة الكبرى، التي يعتقد أنها شملت مجوهرات بقيمة 100 مليون دولار.

وبالعودة لتفاصيل الجريمة، فقد كان سائقان تابعان لشركة أمنية يقودان شاحنة قد توقفا في محطة استراحة بولاية كاليفورنيا فجر 11 يوليو من عام 2022. وكانت الشاحنة تحتوي على 73 كيساً بها مجوهرات وأحجار كريمة وغيرها من الأغراض.

وبعد انتهاء معرض للمجوهرات والأحجار الكريمة في مدينة سان ماتيو، تعاقدت الشركات العارضة مع شركة أمنية لنقل المجوهرات إلى مدينة لوس أنجلوس، وفقاً لشبكة سكاي نيوز.

وخلال وقوفهما في محطة الاستراحة، ترك السائقان جيمس بيتي (53 عاماً)، وتاندي موتلي (47 عاماً) الشاحنة لمدة 27 دقيقة فقط، استغرق فيها أحدهما في النوم، بينما كان الآخر يتناول طعاماً داخل الاستراحة.

وبعدها اكتشفا المفاجأة الصاعقة بأن قفل الشاحنة اختفى وما بداخلها تعرض للسرقة.

وفي البداية، لم يكن السائقان متأكدين من حجم السرقة، وعندما حضرت الشرطة قام أحدهما بجرد الشحنة ومقارنتها بما هو باق، ليتبين اختفاء 24 كيساً من إجمالي 73 كيساً كانت موجودة في الشاحنة قبل انطلاق الرحلة.

ويصور الفيديو الجديد حالة السائقين المصدومين بعدما اكتشفا حجم السرقة.

وعندما سألهما عناصر الشرطة عما إذا كانا لاحظا أي شخص يتبعهما في تلك الليلة، قال موتلي إن شيئاً لفت انتباهه هو أن شخصاً ما كان ينظر إليه بشكل غريب ويحدق فيه أثناء عملية التحميل، وذكر بأنه شعر بشيء غريب حينها.

وتعتقد الشرطة أن اللصوص تتبعوا السائقين منذ البداية، إذ تورط في العملية أكثر من شخص.

في نفس السياق، يقول أصحاب المجوهرات المسروقة إن قيمتها 100 مليون دولار، ما يجعلها أكبر سرقة في تاريخ الولايات المتحدة.

ورفعت شركات المجوهرات دعوى قانونية على شركة الحراسة التي نقلت المجوهرات المسروقة، لكن تلك الشركة تقول إن الرقم مبالغ فيه.

https://fb.watch/lQKvm98R4O/?mibextid=Nif5oz

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/299ydb28

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"