تصدر اسم الإعلامية المصرية الراحلة صفاء حجازي تريند محرك البحث جوجل خلال الأيام الماضية، والتي تم افتتاح محطة حملت اسمها بمنطقة الزمالك، ضمن التشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة «أ» الخاصة بمترو الأنفاق في مصر.
وأثارت تدوينة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، الجدل حول إطلاق أسماء أعلام بعينها على منشآت حيوية، بما فيها محطات المترو، وذلك بعد انتقاده إطلاق اسم صفاء حجازي على محطة مترو الزمالك وسط القاهرة، كاتباً: «مين صفاء حجازي؟»
من هي صفاء حجازي؟
كانت صفاء حجازي أول امرأة تتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وهي خريجة قسم المحاسبة في كلية التجارة من جامعة المنصورة عام 1984، ويلقبها العاملون في ماسبيرو بلقب «المرأة الحديدية»، وتُوفيت في 28 مايو 2017 بعد معاناة مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج في الخارج.
وبدأت صفاء عملها بالتلفزيون «قارئة لنشرة الأخبار»، وأسند إليها تقديم برنامج «بيت العرب» الذي نجحت خلاله في إجراء عدة لقاءات تلفزيونية مع رؤساء وملوك الدول العربية، وكانت شريكاً أساسياً في تغطية القمم العربية المختلفة.
وفي عام 2008 أصيبت صفاء حجازي بمرض أقعدها عن الظهور في التلفزيون لمدة عام كامل، وتسبب بدوره في فقدانها ما يزيد على 20 كيلوجراماً من وزنها، وفي 2013، تم تعيينها رئيسة لقطاع الأخبار خلفاً لإبراهيم الصياد، لتكون بذلك أول سيدة في هذا المنصب.
وفي 2015، طلب رئيس التلفزيون عصام الأمير، من رئيس الوزراء المصري حينذاك المهندس إبراهيم محلب إقالتها من منصبها على خلفية مشكلات إدارية في قطاع الأخبار، إلا أن طلبه قُوبل بالتأجيل. ليتم تعيينها بعد ذلك رئيسة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، خلفاً لعصام الأمير، بناء على قوة إدارتها لقطاع الأخبار.
في 28 مايو 2017، رحلت صفاء حجازي عن عالمنا بعد معاناة مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج في الخارج، تاركة خلفها إرثاً إعلامياً مميزاً، ودوراً قيادياً مهماً في إدارة الإعلام المصري.
