عادي
«سابقة عالمية» لمكافحة التدخين تدخل حيز التنفيذ

تحذيرات على كل سيجارة في كندا

17:25 مساء
قراءة دقيقتين
علبة سجائر تحمل ملصقات التحذير (أ ف ب)
علبة سجائر تحمل ملصقات التحذير (أ ف ب)

دخل حيز التنفيذ في كندا الثلاثاء قواعد جديدة تفرض طباعة تحذيرات صحية من مضار التبغ مباشرةً على كل سيجارة، في سابقة عالمية على صعيد مكافحة التدخين.

وبموجب القواعد الجديدة التي جرى الإعلان عنها في أيار/ مايو الماضي، سيُرفق بكل سيجارة عبارات تحذر من مضار التدخين، منها على سبيل المثال: «سمّ في كل نفخة»، و«دخان التبغ يضر بالأطفال»، و«السجائر تسبب السرطان»، و«التدخين يؤدي إلى العجز الجنسي».

ويُتوقع أن تكون السجائر الكبيرة الحجم ذات الملصقات الفردية الجديدة متاحة في المتاجر في غضون عام، تليها السجائر ذات الحجم العادي في أوائل عام 2025.

وقالت الوزيرة الكندية السابقة لشؤون مكافحة الإدمان كارولين بينيت في تصريحات سابقة: بهذه الخطوة الجريئة، لن يكون هناك أي مفر من التحذيرات الصحية، وسيكون ذلك تذكيراً صارخاً بالعواقب الصحية للتدخين، مع إقرانها بصور محدّثة معروضة على العبوة.

لتبرير هذا الإجراء، تقول الحكومة الكندية إنها وجدت أن بعض الشباب -وهم فئة حساسة على صعيد خطر إدمان التبغ- يبدؤون التدخين بعد تلقّيهم سيجارة واحدة بدلاً من علبة تحتوي على تحذيرات صحية.

وفي عام 2000، كانت كندا أول بلد يأمر بوضع تحذيرات مصورة على عبوات السجائر، بما يشمل صوراً مروعة للقلب والرئتين لدى أشخاص يعانون أمراضاً جراء تناول منتجات التبغ، من أجل زيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.

منذ ذلك الحين، تسجل معدلات التدخين تراجعاً مطرداً. وتهدف أوتاوا إلى خفض عدد المدخنين في البلاد ليصل إلى 5% من السكان، أو نحو مليونَي شخص، بحلول عام 2035، مقارنة بنحو 13% حالياً.

وبحسب بيانات حكومية، فإن قرابة نصف تكاليف الرعاية الصحية في البلاد مرتبطة باستخدام مؤثرات عقلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fj3xyjw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"