فاتت «تايسون فودز» توقعات «وول ستريت» لإيرادات وأرباح الربع الثالث، الاثنين، متأثرة بانخفاض أسعار الدجاج ولحم الخنزير بالإضافة إلى تباطؤ الطلب على منتجات لحوم البقر.
قالت الشركة إنها ستغلق أربعة مصانع دجاج أخرى بالولايات المتحدة في محاولة لخفض التكاليف. وانخفضت الأسهم بنحو 7% في تداولات ما قبل السوق.
وبلغ صافي الخسارة المنسوبة إلى تايسون 417 مليون دولار، أو 1.18 دولار للسهم، في الربع المذكور، مقارنة بصافي دخل قدره 750 مليون دولار، أو 2.07 دولار للسهم، قبل عام. على أساس معدل، ربحت الشركة 15 سنتًا لكل سهم في الربع المنتهي في 1 يوليو/ تموز.
انخفض صافي المبيعات الفصلية بنسبة 3% إلى 13.14 مليار دولار، وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 13.59 مليار دولار، وفقاً لبيانات «رفينيتيف». انخفض متوسط أسعار مبيعات الشركة 16.4% للحوم الخنزير و 5.5% للدجاج، بينما ارتفع 5.2% للحوم البقر.
وأصبح بعض المستهلكين أكثر حذراً وتراجعوا عن شراء اللحوم حيث أن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة يضغطان على ميزانيات الأسرة، ما يضر بمبيعات منتجي اللحوم متعددي الجنسيات مثل «تايسون وهورمل فودز».
انخفاض الطلب على اللحوم
وقالت الشركة سابقًا: «إن انخفاض الطلب على لحوم البقر جعل من الصعب نقل التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين».
وألغى تايسون الوظائف في الولايات المتحدة وأغلق بالفعل مصنعين لتجهيز الدجاج في محاولة لخفض التكاليف. وقالت الشركة: «إنه من المقرر إغلاق المصانع الإضافية العام المقبل».
ويواجه تايسون هوامش ربح منخفضة لمعالجة لحوم الأبقار، حيث يجبر تناقص قطيع الماشية في الولايات المتحدة المعبئين على دفع المزيد مقابل الماشية، بينما تحد ظروف الجفاف المستمرة من كمية المراعي المتاحة للرعي.
وقال رابوبانك في يوليو/ تموز: «يواصل المستهلكون المحليون البحث عن بدائل بروتين منخفضة التكلفة، ويخفضون من استخدام البروتينات عالية التكلفة مثل لحم الخنزير، أو تقليل الاستهلاك الكلي للبروتين». (رويترز)
