عادي
مدنيون يتطوعون لدعم الجيش.. وفرنسا لا تعترف بقرارات الانقلابيين

«إيكواس» تدعو إلى إعادة الوضع الدستوري في النيجر

01:16 صباحا
قراءة دقيقتين
المجلس العسكري الحاكم بالنيجر يخاطب أنصاره في نيامي. (أ ب)

دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» مجدداً، أمس الأربعاء، عشية اجتماع لرؤساء أركان جيوشها، قادة المجلس العسكري في النيجر إلى إعادة الوضع الدستوري، في حين أكدت فرنسا أنها لا تعترف بأي قرارات يتخذها الانقلابيون. كما أطلق الأهالي في العاصمة نيامي مبادرة لتجنيد متطوعين للقتال في حال شن أي هجوم عسكري على بلادهم. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الإفريقي سيُصدر بياناً يرفض فيه اللجوء إلى القوة لحل الأزمة، وذلك بعد تجاذبات اجتماع الاثنين الماضي، ما سيُضعف أكثر موقف «إيكواس»، وفق تعبير الصحيفة. كما أعلنت وزارة الدفاع في النيجر مقتل 17 جندياً وإصابة 20 آخرين في هجوم قرب الحدود مع مالي.

وقالت «إيكواس» في بيان إن الوضع الأمني في النيجر تفاقم منذ ما وصفته بأنه محاولة انقلابية ضد الرئيس محمد بازوم يوم 26 يوليو الماضي. وشجبت «إيكواس» الهجوم الذي استهدف قوة تابعة للجيش. ويأتي بيان «إيكواس» قبيل انعقاد اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء فيها، اليوم الخميس وغداً الجمعة، في أكرا لبحث وضع النيجر.

«مبادرة لتجنيد متطوعين»

وفي تطور لافت، أطلق الأهالي في نيامي مبادرة لتجنيد متطوعين للقتال ولتوفير خدمات طبية ولوجستية لدعم المجلس العسكري، ضمن التحضيرات لمواجهة أي تدخل عسكري خارجي محتمل. وقال أمسارو باكو، أحد مؤسسي المبادرة، إن المبادرة تهدف إلى تجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد للدفاع عن النيجر، والقتال، والمساعدة في جهود الرعاية الطبية، وتوفير خدمات لوجستية تقنية وهندسية، إذا ما احتاج المجلس العسكري إلى مساعدة. وأضاف: «هذا أمر محتمل، نحتاج إلى أن نكون مستعدين في حال وقوع ذلك (التدخل)، وستبدأ حملة التجنيد السبت المقبل في نيامي وعدة مدن قد تدخلها القوات الغازية، مثل تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين اللتين قالتا إنهما ستشاركان في التدخل العسكري».

«القوات الفرنسية تنفي انسحابها»

وعلى صعيد آخر، نفت الخارجية الفرنسية، أمس، نية باريس سحب جنودها المتمركزين في النيجر لتحويلهم نحو الأراضي التشادية. وأضافت الوزارة أن القوات الفرنسية موجودة على الأرض في النيجر بناء على طلب من السلطات الشرعية للنيجر ووفق اتفاقيات وقّعتها معها لحماية البلاد من الإرهاب. وذكرت الوزارة أنها لا تعترف بأي قرارات يتخذها الانقلابيون، بل فقط بقرارات السلطة الشرعية.

«جبهة أخرى لدعم بازوم»

أعلن ناشط نيجري ثانٍ إنشاء جبهة جديدة لدعم بازوم، وظهر محمد صلاح في شريط فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، أمس، وهو يعلن إنشاء جبهة جديدة تسمى «جبهة التحرير الوطني»، تطالب بالإفراج عن بازوم واستعادة النظام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3j2xsnc5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"