توج مانشستر سيتي الإنجليزي بلقب الكأس السوبر الأوروبية في كرة القدم لأول مرة في تاريخه، وذلك بفوزه على إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح 5-4 في أثينا بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي،في ليلة قياسية لفريق«القمر السماوي» الذي حصد العديد من الأرقام، بعدما وصل إلى لقبه الرابع هذا الموسم كإنجاز غير مسبوق في بلاده.
وأصبح سيتي أول فريق إنجليزي ينال الرباعية في موسم واحد،وبامكان أيضاً ان يحرز الخماسية عندما يشارك في نهاية العام الحالي في مونديال الأندية في السعودية.
وخرج سيتي منتصراً من أول مشاركة له في هذه المباراة التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما مني إشبيلية بهزيمة سادسة في سابع مشاركة له.
وكان مدافع إشبيلية الصربي نيمانيا غوديل الوحيد الذي فشل في ترجمة ركلته الترجيحية بعدما ارتدت الكرة من العارضة.
وخاض سيتي المباراة بعدما توج الموسم الماضي بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، فيما كسب إشبيلية حق المشاركة فيها بعدما نال لقب «يوروبا ليغ» لمرة سابعة قياسية.
وكما حصل في مشاركاته الخمس الأخيرة في هذه المباراة، فشل إشبيلية في الخروج منتصراً ليكتفي حتى الآن بالفوز مرة واحدة، وكانت في مشاركته الأولى عام 2006 على حساب مواطنه برشلونة (3-0).
وبعدما قاد الفريق الى ثلاثية نادرة الموسم الماضي، دخل المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا تاريخ الكأس السوبر بعدما بات المدرب الأكثر فوزاً بها مشاركة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وفاز ابن الـ52 عاماً بالكأس السوبر مع فريق ثالث مختلف، بعدما سبق له أن أحرزها مع برشلونة الإسباني عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني عام 2013.
أما أنشيلوتي، فأحرزها عامي 2003 و2007 مع مواطنه ميلان و2014 و2022 مع فريقه الحالي ريال مدريد.
كما صنع غوارديولا التاريخ بعدما قاد مانشستر سيتي إلى اللقب 15 تحت قيادته،ليحطم الرقم القياسي الشخصي من الألقاب مع ناد واحد بعدما سبق له الفوز بـ14 لقباً مع برشلونة.
وأصبح معدل فوز غوارديولا بالبطولات مع سيتي،هو بطولة كل 27 مباراة.
وخلافاً لما حصل له في مباراة درع المجتمع التي يفتتح بها موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر أمام أرسنال بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي)، خرج سيتي منتصراً هذه المرة في مباراة تأخر خلالها بهدف للمغربي يوسف النصيري (25) قبل أن يرد في الشوط الثاني عبر كول بالمر (63).
وقال بالمر: «من الواضح أن الخسارة بركلات الترجيح (في درع المجتمع) ليس جميلاً بتاتاً. أن نأتي الى هنا وأن نفوز بالكأس السوبر الأوروبية فهذا رائع».
وكان بإمكان النصيري الوصول الى شباك بطل الدوري الممتاز في أكثر من مناسبة قبل هدف التعادل وبعده، لكنه لم يحسن التعامل مع الموقف واصطدم بتألق الحارس البرازيلي إيدرسون.
وفي ظل التعادل، احتكم الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لرجال غوارديولا.
غفارديول أساسياً
وغاب عن سيتي نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين لإصابة تعرض لها الجمعة في أوتار الركبة في افتتاح الدوري أمام بيرنلي (3-0)، ما سيتسبب بابتعاده عن الفريق لفترة طويلة.
وبدأ غوارديولا المباراة بإشراك الوافد الجديد الكرواتي يوشكو غفارديول أساسياً لأول مرة، فيما غاب النجم البرتغالي برناردو سيلفا للمرض، ما دفع المدرب الإسباني الى اشراك بالمر أساسياً في الخط الأمامي بجانب النروجي إرلينغ هالاند وجاك غريليش.
وفي الجهة المقابلة وفي سابع مشاركة له ما جعله ثالث أكثر الفرق خوضاً لمباراة الكأس السوبر خلف مواطنيه برشلونة (9 وفاز 5 مرات) وريال مدريد (8 وفاز 5 مرات أيضاً)، تركزت الأنظار على الحارس المغربي ياسين بونو الذي خاض مباراته الأخيرة مع إشبيلية قبل انتقاله المتوقع إلى الهلال السعودي.
وأصبح سيتي أول فريق إنجليزي ينال الرباعية في موسم واحد،وبامكان أيضاً ان يحرز الخماسية عندما يشارك في نهاية العام الحالي في مونديال الأندية في السعودية.
وخرج سيتي منتصراً من أول مشاركة له في هذه المباراة التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما مني إشبيلية بهزيمة سادسة في سابع مشاركة له.
وكان مدافع إشبيلية الصربي نيمانيا غوديل الوحيد الذي فشل في ترجمة ركلته الترجيحية بعدما ارتدت الكرة من العارضة.
وخاض سيتي المباراة بعدما توج الموسم الماضي بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، فيما كسب إشبيلية حق المشاركة فيها بعدما نال لقب «يوروبا ليغ» لمرة سابعة قياسية.
وكما حصل في مشاركاته الخمس الأخيرة في هذه المباراة، فشل إشبيلية في الخروج منتصراً ليكتفي حتى الآن بالفوز مرة واحدة، وكانت في مشاركته الأولى عام 2006 على حساب مواطنه برشلونة (3-0).
وبعدما قاد الفريق الى ثلاثية نادرة الموسم الماضي، دخل المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا تاريخ الكأس السوبر بعدما بات المدرب الأكثر فوزاً بها مشاركة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وفاز ابن الـ52 عاماً بالكأس السوبر مع فريق ثالث مختلف، بعدما سبق له أن أحرزها مع برشلونة الإسباني عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني عام 2013.
أما أنشيلوتي، فأحرزها عامي 2003 و2007 مع مواطنه ميلان و2014 و2022 مع فريقه الحالي ريال مدريد.
كما صنع غوارديولا التاريخ بعدما قاد مانشستر سيتي إلى اللقب 15 تحت قيادته،ليحطم الرقم القياسي الشخصي من الألقاب مع ناد واحد بعدما سبق له الفوز بـ14 لقباً مع برشلونة.
وأصبح معدل فوز غوارديولا بالبطولات مع سيتي،هو بطولة كل 27 مباراة.
وخلافاً لما حصل له في مباراة درع المجتمع التي يفتتح بها موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر أمام أرسنال بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي)، خرج سيتي منتصراً هذه المرة في مباراة تأخر خلالها بهدف للمغربي يوسف النصيري (25) قبل أن يرد في الشوط الثاني عبر كول بالمر (63).
وقال بالمر: «من الواضح أن الخسارة بركلات الترجيح (في درع المجتمع) ليس جميلاً بتاتاً. أن نأتي الى هنا وأن نفوز بالكأس السوبر الأوروبية فهذا رائع».
وكان بإمكان النصيري الوصول الى شباك بطل الدوري الممتاز في أكثر من مناسبة قبل هدف التعادل وبعده، لكنه لم يحسن التعامل مع الموقف واصطدم بتألق الحارس البرازيلي إيدرسون.
وفي ظل التعادل، احتكم الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لرجال غوارديولا.
غفارديول أساسياً
وغاب عن سيتي نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين لإصابة تعرض لها الجمعة في أوتار الركبة في افتتاح الدوري أمام بيرنلي (3-0)، ما سيتسبب بابتعاده عن الفريق لفترة طويلة.
وبدأ غوارديولا المباراة بإشراك الوافد الجديد الكرواتي يوشكو غفارديول أساسياً لأول مرة، فيما غاب النجم البرتغالي برناردو سيلفا للمرض، ما دفع المدرب الإسباني الى اشراك بالمر أساسياً في الخط الأمامي بجانب النروجي إرلينغ هالاند وجاك غريليش.
وفي الجهة المقابلة وفي سابع مشاركة له ما جعله ثالث أكثر الفرق خوضاً لمباراة الكأس السوبر خلف مواطنيه برشلونة (9 وفاز 5 مرات) وريال مدريد (8 وفاز 5 مرات أيضاً)، تركزت الأنظار على الحارس المغربي ياسين بونو الذي خاض مباراته الأخيرة مع إشبيلية قبل انتقاله المتوقع إلى الهلال السعودي.
