كشفت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي بجامعة يورك في كندا، أن العمل في نوبات ليلية يمكن أن يضعف الذاكرة بنسبة تصل إلى 79% لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
وأوضحت أن العمل في أوقات غير تقليدية (من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساء)، له انعكاسات سلبية على صحة الإنسان، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأفاد واحد من كل خمسة مشاركين في الدراسة، التي أجريت على 47811 بالغاً، أنهم تعرضوا لنوع من العمل بنظام الورديات في حياتهم المهنية.
وكان الذين يعملون في نوبات ليلية في وظائفهم الحالية لديهم معدلات أعلى بنسبة 79% من الضعف الإدراكي، مقارنة بأولئك الذين عملوا في النهار فقط، وأولئك الذين عملوا في نوبات ليلية طوال فترة عملهم حصلوا على معدلات أعلى بنسبة 53%.
وبحسب العلماء فإن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، ساعة الجسم الداخلية، قد يكون السبب.
وكشف الفريق في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Plos One، عن وجود صلة محتملة بين العمل بنظام الورديات وضعف الوظيفة الإدراكية.
وأضاف: «إننا نتوقع أن محفزات إيقاع الساعة البيولوجية التخريبية قد تلعب دوراً في التنكس العصبي الذي يسهم في الضعف الإدراكي».
من جانبه، أكد أستاذ علم الأعصاب في جامعة أكسفورد راسل فوستر، أن الاستنتاج القائل بأن العمل ليلاً يزيد من خطر الضعف الإدراكي أمر مهم.
وأوضحت أن العمل في أوقات غير تقليدية (من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساء)، له انعكاسات سلبية على صحة الإنسان، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأفاد واحد من كل خمسة مشاركين في الدراسة، التي أجريت على 47811 بالغاً، أنهم تعرضوا لنوع من العمل بنظام الورديات في حياتهم المهنية.
وكان الذين يعملون في نوبات ليلية في وظائفهم الحالية لديهم معدلات أعلى بنسبة 79% من الضعف الإدراكي، مقارنة بأولئك الذين عملوا في النهار فقط، وأولئك الذين عملوا في نوبات ليلية طوال فترة عملهم حصلوا على معدلات أعلى بنسبة 53%.
وبحسب العلماء فإن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، ساعة الجسم الداخلية، قد يكون السبب.
وكشف الفريق في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Plos One، عن وجود صلة محتملة بين العمل بنظام الورديات وضعف الوظيفة الإدراكية.
وأضاف: «إننا نتوقع أن محفزات إيقاع الساعة البيولوجية التخريبية قد تلعب دوراً في التنكس العصبي الذي يسهم في الضعف الإدراكي».
من جانبه، أكد أستاذ علم الأعصاب في جامعة أكسفورد راسل فوستر، أن الاستنتاج القائل بأن العمل ليلاً يزيد من خطر الضعف الإدراكي أمر مهم.
