(وكالات)
خسرت «مجموعة الساعات السويسرية» ربع قيمتها، الجمعة، متجهة نحو أسوأ يوم للسهم على الإطلاق، بعد أن أعلنت شركة صناعة الساعات الفاخرة «رولكس» صفقة لشراء شركة بيع الساعات بالتجزئة «بوشرر».
وقالت «رولكس» إن عملية الاستحواذ، مقابل مبلغ لم يكشف عنه، جاءت في أعقاب قرار مالك «بوشرر»، يورج بوشرر، ببيعها، في غياب أي أحفاد مباشرين لتولي إدارتها.
وقالت «رولكس» في بيان: «تعكس هذه الخطوة رغبة العلامة التجارية التي يقع مقرها في جنيف في إدامة نجاح «بوشرر»، والحفاظ على علاقات الشراكة الوثيقة التي تربط الشركتين منذ عام 1924».
وأضافت: إن «رولكس» مقتنعة بأن هذا الاستحواذ هو الحل الأفضل، ليس فقط لعلاماتها التجارية الخاصة، ولكن أيضاً لجميع العلامات الشريكة للساعات والمجوهرات، وكذلك لجميع موظفي «بوشرر». وتمتلك شركة التجزئة السويسرية أكثر من 100 متجر حول العالم.
وأكدت «رولكس» أن «بوشرر» ستحتفظ باسمها وعلامتها، وسيظل فريق إدارتها دون تغيير، ومن المقرر أن يكتمل اندماج أعمالها فور موافقة منظمي المنافسة على عملية الاستحواذ.
وفي بيان لاحق، أمس، حاولت «مجموعة الساعات السويسرية»، تهدئة مخاوف السوق الواضحة من أن «بوشرر»، أكبر متاجر التجزئة للساعات الفاخرة في العالم، سوف تستحوذ على المزيد من حصة السوق، من خلال ارتباطها بالعلامة التجارية الشهيرة.
ومع ذلك، تراجعت أسهم الشركة المدرجة في لندن بنسبة تصل إلى 29% في التعاملات المبكرة، قبل تقليص الخسائر.
وعلى الرغم من أن شركتي «بوشرر» و«رولكس» هما شركتان خاصتان، إلا أن «مجموعة الساعات السويسرية» مدرجة في بورصة لندن، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 1.68 مليار جنيه إسترليني (2.12 مليار دولار).
