أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد، الخميس بقيادة تراجع المؤشر ناسداك بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها هذا الأسبوع وتوتر المستثمرين قبل خطاب رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الجمعة.
ارتفعت أسهم إنفيديا إلى مستوى قياسي في وقت مبكر من الجلسة بعد أن قدمت الشركة في وقت متأخر من، الأربعاء توقعات أقوى بكثير من المنتظر وسط طلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 25 مليار دولار.
وتألق سهم إنفيديا قافزاً 5% إلى مستوى قياسي جديد عند 502.3 دولار، لتتجاوز القيمة السوقية للشركة حاجز 1.2 تريليون دولار.
ومع ذلك، انخفضت جميع القطاعات الرئيسية في ستاندرد اند بورز 500 خلال اليوم، كما تراجع مؤشر أشباه الموصلات.
وخسر ستاندرد اند بورز 500 ما إجماليه 59.98 نقطة، أو 1.35 بالمئة، إلى 4376.03 نقطة، بينما تراجع ناسداك المجمع 256.41 نقطة، أو 1.87 بالمئة، إلى 13464.62 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 374.90 نقطة أو 1.09 بالمئة إلى 34098.08 نقطة.
وتلقت الاسواق الضغوط من الانخفاض المفاجئ في طلبات إعانة البطالة الأولية لوزارة العمل، ومن انخفاض سهم «بوينج» بنسبة 1.8% في تداولات ما قبل السوق، حيث أبلغ عملاق الطيران عن مشكلة في الجودة في بعض نماذج جسم «737» ستؤثر على عمليات التسليم طائرات على المدى القريب
وتراجع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع استمرار شح سوق العمالة رغم رفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة.
وقالت وزارة العمل، الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 10 آلاف طلب إلى 230 ألفاً للفترة المنتهية في 19 أغسطس/آب، أقل من تقديرات داو جونز البالغة 240 ألفاً، بحسب اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
