شهد مقر نادي الزمالك المصري بالجيزة جنوب القاهرة، مظاهرات نظمها مئات من أعضاء النادي احتجاجاً على ما وصفوه «بتعيين رئيس أهلاوي للقلعة البيضاء».
وهتف أعضاء الجمعية العمومية ضد المدير التنفيذي للقلعة البيضاء، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتبه، وطالبوه بالاعتذار عن المنصب، رافضين وجوده لإدارة نادى الزمالك حتى موعد الانتخابات المقبلة، وهو الأمر الذي اضطر الدكتور عماد البناني، المدير التنفيذي للزمالك إلى استدعاء قوات الشرطة للخروج من النادي.
ونشر أعضاء الجمعية العمومية بياناً رسمياً به بعض المطالب التي يرغبون في تنفيذها، والتي تم توزيعها داخل القلعة البيضاء، كما تم نشرها على منصات السوشيال ميديا.
وكان أبرزها «ضرورة استبعاد عماد البناني، حيث إن وجود قائم بالأعمال (أهلاوى) يمثل إهانة لتاريخ ورموز النادي»، مع ترشيح عدد لا بأس به من رموز النادي حتى يعرف القاصي والداني أن الزمالك غني بأبنائه.
هذا إضافة إلى طلب تشكيل لجنة لتنقية العضويات مع ترشيح 4 أسماء من أعضاء الجمعية العمومية، للمشاركة في أعمال اللجنة لتفعيل مبدأ الشفافية، مع الموافقة على ما تم التوصل إليه من تنقية الكشوف وإعلان ذلك في الموقع الرسمي للنادي وأيضاً على قناة النادي.
اللافت أن البناني بعد فض المظاهرات أجرى مداخلة تلفزيونية، أكد خلالها أنه ألغى هويته التشجيعية منذ أن كان رئيساً للمجلس القومي للرياضة، ولا يشجع الأهلي ولا الزمالك.
وأضاف: «الحديث عن أنني أهلاوي شائعة يراد بها باطل، لا أنتمي إلى النادي الأهلي سواء من ناحية العضوية أو التشجيع، وأيضاً لا أشجع الزمالك». وهو ما زاد الأزمة، حيث تساءل الجمهور كيف لا يكون رئيس النادي مشجعاً له.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الشباب والرياضة عن تكليف الدكتور عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق، بمنصب المدير التنفيذي لنادي الزمالك بديلاً عن اللواء حسن موسى، الذي كان قد عُيّن في المنصب قبل أقل من أسبوع.
وقد أثار قرار إعلان البناني رئيساً مؤقتاً للزمالك جدلاً كبيراً بين قيادات الأبيض السابقين، وسرعان ما تحول إلى حالة غضب بين جماهير وأعضاء النادي.
