دبي: محمد ياسين
قضت محكمة الجنايات بدبي، بحبس آسيوي 3 أشهر وتغريمه 100 ألف درهم، كما قضت بحبس آسيوية 3 أشهر، وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما، لإدانتهما بالاشتراك مع آخرين هاربين باستدراج شخص من جنسيتهم والاعتداء عليه وسرقة ألف درهم من محفظته.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوليو الماضي، حين تقدم آسيوي ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة من قبل عدد من الأشخاص، وأفاد بأنه تلقى اتصالاً من المتهمة التي تعرف إليها خلال زيارته مركز تدليك مشبوه تدار داخله أعمال منافية، ويقع في الحي الإنجليزي بالمدينة العالمية، حيث طلبت لقاءه بالقرب من مكان عملها.
وتابع المجني عليه في التحقيقات، أنه وصل إلى المكان حسب الموعد، حيث وجد المتهمة بصحبة المتهم وآخرين، فقاموا بالاعتداء عليه واحتجازه لمدة ساعتين، وطلبوا منه عشرة آلاف درهم لتركه، فأخبرهم أنه لا يحوز المبلغ، ومنحهم ألف درهم، ووعدهم بدفع ألفي درهم، فتركوه يرحل من المكان، فأبلغ الشرطة.
وحسب إفادة شرطي في التحقيقات، أن فريقاً من التحريات، تمكن من القبض على المتهمين، واعترفت المتهمة بعملها لدى المتهم الأول وعدد من النسوة من جنسيات آسيوية مختلفة في الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي في مركز يديره المتهم بالمدينة العالمية.
وقالت إنها استدرجت المجني عليه الذي تعرفت إليه قبل يوم من الواقعة عندما زار المركز، وقدمت له خدمات منافية للآداب، وأفادت بأنها قدمت إلى الدولة قبل حوالي سنة بتأشيرة زيارة وانتهت إقامتها منذ فترة طويلة ولم تغادر، حيث عملت في هذا المركز المشبوه.
واعترف المتهم الأول بارتكابه الجريمة واعتدائه بالاشتراك مع آخرين على المجني عليه وسرقة ألف درهم كانت بحوزته، كما اعترف بإدارته لمركز التدليك المشبوه، فدانتهما المحكمة، وقضت بحكمها المتقدم ذكره، إضافة إلى إغلاق المركز.
