نجم يونايتد يدافع عن نفسه من تهمة «العنف المنزلي»

متابعة: ضمياء فالح

عاد النجم البرازيلي أنتوني جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي لبلاده، للدفاع عن نفسه أمام وسائل الإعلام البرازيلية، وظهر في مقابلة مع شبكة SBT التلفزيونية يوم الجمعة، وقال فيها وهو يغالب دموعه: «هذا شيء لم يخطر ببالي أبداً، أعرف أن الحقيقة ستظهر، وأعرف أن الكثير يقطعوني إرباً، لكن الحقيقة دائماً هي الأعلى. النادي يشرف على التحقيق بشكل كامل، ويتابع المستجدات لحظة بلحظة».

وأعترف أنتوني بألمه من شطبه من قائمة المنتخب البرازيلي على خلفية قضية اتهامه من قبل صديقته السابقة بالعنف المنزلي، وقال: «شعرت بحزن كبير خصوصاً مع ثقتي ببراءتي».

وتابع أنتوني: «كنت مع والدتي هنا عندما سمعت أنني خارج المنتخب، لم يكن هذا سهلاً عليّ فقد كافحت كثيراً، كي أرتدي قميص المنتخب».

وأكد أنتوني رفضه لجميع أشكال العنف المنزلي، وقال: «أنا ضد العنف المنزلي وهو سلوك خطأ 100 في المئة لأن لدي أم وشقيقة ولا أتمنى أن تتعرضا لمثل هذه المواقف مطلقاً. أنا واثق 100 في المئة أنني لم أضرب امرأة وسوف أقدم الدليل على هذا وسيرى الناس الحقيقة. لم ولن أهاجم أي سيدة وكل شخص يعرفني قبل أن أحصل على الشهرة، والمال يعرف طبيعتي وكم كافحت لأصل لما وصلت إليه. ما يهمني حالياً هو إظهار شخصيتي الحقيقية أمام الناس، وهي الشخصية التي تطمح إلى تحقيق الكثير من الإنجازات والأحلام. أحلم بالعودة إلى المنتخب وأريد إثبات أن أنتوني بريء من كل هذه التهم».

ورد أنتوني على اتهام صديقته السابقة له بدفعها على الجدار والتسبب بضرر لها قائلاً: كانت في فندق وراسلتني وذهبت لأتغدى معها كالعادة ثم غضبت لأنني قلت لها إن عليَّ الذهاب لأن لدي التزامات، تجادلنا وحاولت الإاصراف ولم تسمح لي ثم بدأت تحطم الصحون والأقداح ورمتها على الأرض، ثم توجهت نحوي فأمسكت بها كي لا تضربني. كانت علاقة مشحونة بالتوتر وكانت تغار عليَّ وأغار عليها وانتهت بشجارات كثيرة.

ونفى أنتوني تهديد صديقته السابقة، الفاشينيستا جابرييللا كافالان، برميها من سيارة مسرعة بعد حفل وقال: «لم أوجه لها دعوة لحضور الحفل ولم أتحدث إليها خلاله وعندما غادرت المكان أخبرت الحارس الشخصي وصديقي بأنني سأنصرف، لكنها لحقت بي وقالت: ستنصرف ولن تتصل بي؟ ثم ركبت السيارة وبدأت تهدد بإنهاء حياتي ومسيرتي وظلت تضربني في السيارة».

وعن تعرض إصبع كافالان لجرح بسبب رمي أنتوني كأساً على وجهها قال أنتوني: «هذه كذبة، طبعاً لم أرمِ عليها شيئاً، كيف أرمي كأساً على وجه شخص؟ هل تعرفون كيف جرت قصة الجرح؟ سأروي لكم القصة، كنا في حفل شواء وهي أكثرت من شرب الكحول فقلت لها توقفي عن الشرب وأردت سحب الكأس من يدها فأمسكت به بشدة حتى انكسر وجرح إصبعها».

وأكد أنتوني تغيير كافالان رسائل الواتس أب التي نشرتها لوسائل الإعلام لتشوه سمعته وقال: «هناك تغييرات في الرسائل حتى أنها كتبت ثم مسحت عبارة كاملة بعثتها إليها وتركت من العبارة المقطع الذي أقول فيه أنني آسف ولدي أدلة على كل ما أقول. سأتصل بفريقي القانوني وسيخرجون كل الحقائق في التحقيقات».