عادي

أمريكا ترفض اعتبار تحرير أرصدة طهران «فدية» للإفراج عن سجناء

23:51 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن- أ ف ب

رفض البيت الأبيض الأربعاء إطلاق مصطلح «فدية» على الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة ضمن صفقة مع طهران تشمل إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين لديها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين: «إنها ليست دفعة بأي شكل من الأشكال. ليست فدية».

وشدد كيربي على أن «الشعب الإيراني سيستفيد من هذه الأموال وليس النظام». وأكد أن «إعادة أمريكيين الى بلادهم يتطلب اتخاذ قرارات، وأحياناً اتخاذ قرارات صعبة للغاية»، مؤكداً أن ما قامت به واشنطن ليس تخفيفاً للعقوبات على إيران.

وأكدت واشنطن الاثنين أنها وافقت على نقل ستة مليارات دولار، هي أصول إيرانية كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية، إلى حساب خاص لطهران، وذلك في إطار اتفاق أبرم في أغسطس/ آب الماضي، تفرج بموجبه الجمهورية الإسلامية عن خمسة أمريكيين تحتجزهم.

وواصل الجمهوريون المعارضون لبايدن هجومهم على هذا الأخير، معتبرين أنه وافق على دفع «فدية» لطهران.

وهذه الأصول هي أموال مستحقة لإيران بموجب بيع النفط الى كوريا الجنوبية. لكنّ سيؤول جمّدتها مذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي وأعادت فرض عقوبات على طهران

وتشدد إدارة الرئيس جو بايدن على أنه يمكن لإيران استخدام هذه الأموال حصراً لشراء الأغذية والأدوية والسلع الانسانية الأخرى التي لا تشملها العقوبات الأمريكية. إلا أن بعض المسؤولين في طهران ألمحوا الى عدم وجود قيود على إنفاق هذه الأرصدة.

وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاثنين إنّ إيران ستتمكّن من شراء «أيّ سلعة غير خاضعة لعقوبات» وليس فقط «أدوية ومواد غذائية».

ويقضي الاتفاق بالإفراج عن هذه الأموال، لقاء إطلاق سراح خمسة أمريكيين من أصل إيراني كانوا معتقلين في إيران، ومن المقرّر أن يغادروا البلاد متى تحررت الأموال المجمّدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39c3u7mz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"