إعداد: محمد عز الدين
ابتكر الكندي جوردي روز، مؤسس شركة «سانكتشواري إيه آي» ومقرها فانكوفر بألمانيا، روبوتاً بحجم الإنسان، أطلق عليه اسم «فينيكس» لتأدية المهام المنزلية.
وقال روز: «سيكون فينيكس قادراً على القيام بالأعمال المنزلية مثل التنظيف والترتيب وحتى تعبئة الثلاجة، علاوة على تعلم مهارات جديدة تماماً مثل الإنسان».
وأضاف: «إن أفضل طريقة لإنشاء ذكاء اصطناعي يشبه الإنسان هي ببناء روبوتات بشرية، فهناك تطورات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي كل شهر. وفي سانكتشواري، نعتقد أن أفضل طريقة لبناء أول روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم، هي بناء أنظمة برمجية للتحكم في الروبوتات البشرية المتطورة ذات الحواس المتشابهة مثل الرؤية والسمع واستقبال الحس العميق واللمس، والأفعال مثل الحركة والكلام، والأهداف مثل إكمال مهام العمل كالأشخاص الطبيعيين».
ويبلغ طول الروبوت الذي يعمل بالكهرباء، 170 سم، ويزن 70 كلغم، وتبلغ سرعته القصوى 5 كيلومترات/ الساعة، ويمكنه حمل حمولات تصل إلى 25 كيلوغراماً. ولن تبيع الشركة الروبوتات، لكنها ستؤجرها بدلاً من ذلك للقيام بوظائف العمال البشريين.
وذكر روز: «تتطلب 98% من الوظائف وجود الأيادي البشرية، وإن فينيكس يمكنه بالفعل القيام بكل هذه المهام التي تتطلب التعامل بالأيدي مثل وضع الأغراض في كيس وتنظيف المرايا وفرز الأشياء ووضعها في الثلاجة أو تخزينها، وإن أجهزة الاستشعار اللمسية التي تعمل بالاهتزاز في أيدي الروبوت تعطي الآلة حاسة اللمس، ما يعني أن يديها أقرب ما يمكن إلى أيدي الإنسان في قدرتها على التلاعب بالأشياء، فضلاً عن قدرته على التفكير والتصرف وتأدية مهام العمل مثل أي شخص».
