القاهرة: «الخليج»
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أمس الاثنين، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن تكون الجولة الأولى للاقتراع داخل البلاد في 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، لمدة ثلاثة أيام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لنائب رئيس محكمة النقض، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وليد حمزة، أعلن فيه عن فتح باب الترشح لفترة رئاسية جديدة لمدة 6 سنوات، وفق مواد الدستور والقانون التي تنظم هذه العملية، وتضمن نزاهتها. وقال إنه قرر فتح باب تلقي طلبات الترشح اعتبارا من 5 وحتى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت أمس قراراً، بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة، بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية، في خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد، التي توافق 1و2و3 ديسمبر 2023، وفي داخل مصر، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10 و11 و12 يناير/كانون الثاني 2024. وتجرى جولة الإعادة أيام 5و6 و7 يناير2024، وفي داخل مصر أيام 8 و9 و10 يناير 20214
وأكد حمزة أن الهيئة الوطنية تتعهد للمصريين بنزاهة الانتخابات، وأن يخرج المشهد الانتخابي بما يعكس مكانة مصر، مؤكداً تطبيق معايير النزاهة وفق أعلى المعايير العالمية، كما أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين. وأشار إلى أن الانتخابات سوف تجرى تحت إشراف قضائي كامل، بمعنى قاضٍ لكل صندوق، وسوف تسمح الهيئة لكل منظمات المجتمع المدني بمتابعة الانتخابات. وأشار إلى أن الهيئة وضعت جدولاً بكل ما يتصل بمراحل الانتخابات الرئاسية، بدءاً من فتح باب الترشح، وحتى الوصول إلى إعلان النتائج. وقال إن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في الالتفاف حول صندوق الانتخابات واستطاع بذلك تجاوز كل الأزمات، التي مر بها، واستطاع تحقيق الاستقرار.
بدوره، قال أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن العملية الانتخابية تتم بإشراف قضائي كامل عليها، لضمان ثقة الناخب في العملية الانتخابية، بما يتفق مع الدستور والقانون، وهو الاستحقاق الأكبر لشعب مصر العظيم في ممارسة حقوقه الدستورية.
وأضاف بنداري، خلال المؤتمر الصحفي، أن الهيئة ومجلس إدارتها والجهاز التنفيذي يتعهدون ببذل كل ما لديهم من جهد على قدر مسؤولية هذه المسؤولية الوطنية في مهمتها ونزاهتها، والاستحقاق الدستوري الذي نسعى إليه. وتابع «نأمل في دعم الناخبين ووسائل الإعلام المختلفة من خلال نشر الوعي الإيجابي وتتويجه بالمشاركة في التصويت والدعوة إليه لتحديد مستقبل مصر وأبنائها».
