متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن حضور المدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي مباراة تشيلسي في معقله ستامفورد بريدج، والتي انتهت بالخسارة أمام أستون فيلا بهدف نظيف.
ويشكل حضور مدرب إشبيلية ومنتخب إسبانيا وريال مدريد السابق مزيداً من الضغوط على المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، خصوصاً أن التقرير الصحفي كشف عن استضافة الإسباني في جناح الضيافة بالنادي.
وكان آخر منصب تولاه لوبيتيغي (57 عاماً) هو إنقاذ وولفرهامبتون من الهبوط الموسم الماضي، لكنه رحل عنه قبل أيام من افتتاح الموسم بسبب خلاف مع الإدارة بسبب ندرة الصفقات وتم تعيين جاري أونيل مكانه.
تقرير آخر كشف عن رحيل المدرب برونو سالتور الذي عمل مساعداً للمدرب جراهام بوتر الموسم الماضي وذلك بعد 4 أشهر فقط من العمل مع المدرب الحالي بوكتينيو.
ووفق تقرير صحيفة التيلغراف، لم يصدر تشيلسي بياناً رسمياً برحيل سالتور، لكن يعتقد أن النادي دفع له ما تبقى من عقده، ويوجد حالياً اثنان فقط من كادر بوتر في ستامفورد بريدج وهما مدرب الحراس بن روبرتس ومحلل البيانات كيل ماكاولي.
ويعاني تشيلسي من أسوأ بداية موسم منذ 45 عاماً وغادر مشجعوه الملعب بغضب وعندما لمحوا الأمريكي اجبالي، الشريك في ملكية النادي، لاحقوه وهرب مسرعاً وركب في المقعد الخلفي لسيارة رنج روفر سوداء، وقال أحد المشجعين: «انظروا، إنه يهرب».
