عادي
عجمان يستضيف اتحاد كلباء.. وبني ياس يواجه الإمارات

لقاء شباب الأهلي والوحدة يخطف الأنظار اليوم

00:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
من آخر مباراة جمعت بين شباب الأهلي والوحدة

إعداد: علي نجم

تتواصل منافسات دوري أدنوك للمحترفين اليوم مع إقامة 3 مباريات، تبرز فيها قمة شباب الأهلي والوحدة التي ستكون التحدي الكبير في صراع الفريقين نحو قمة الترتيب، ويلتقي عجمان مع ضيفه اتحاد كلباء في لقاء الجريحين، في وقت يستقبل بني ياس ضيفه الإمارات.

وسيسدل الستار على مباريات الجولة غداً السبت مع مباراتين، حين يستقبل الجزيرة ضيفه البطائح، ويحل الوصل ضيفاً على خورفكان.

يشهد استاد راشد في الثامنة مساء اليوم القمة الكبيرة التي تجمع بين شباب الأهلي وصيف جدول الترتيب «9 نقاط» وضيفه الوحدة «6 نقاط» في مواجهة من العيار الثقيل ستدار بصافرة برازيلية.

تمثل مباراة شباب الأهلي والوحدة منعطف طريق بالنسبة إلى الفريقين، ذلك أنها تشكل الاختبار الأول والأصعب للفريق البطل، كما ستكون فرصة لتأكيد قدرات حامل اللقب في الحفاظ على الدرع التي توج بها الموسم الماضي.

رهان كارتابيا

يراهن صاحب الأرض على فعالية وتألق الأرجنتيني كارتابيا، الذي عاد ليثبت أنه رئة الفريق ومصدر الخطر الأول، في وقت سيترقب جمهور الفرسان أداء أكثر فعالية تهديفياً من مؤنس برهان رغم الأدوار التكتيكية التي يقوم بها خلال المباريات.

ويتوجب على الدفاع الأحمر الحد من خطورة السوري عمر خريبين العائد إلى استاد راشد لكن بالقميص العنابي، بعدما ساهم الموسم الماضي في نيل الفريق المضيف الدرع الثامنة.

ويمثل خريبين ورقة العنابي الرابحة هجومياً، لاسيما مع استرداد الثقة بتسجيل هدف الانتصار في المرحلة السابقة على حساب حتا، في وقت يبدو أن موسيماني المدير الفني للفريق العنابي لم يصل إلى أفضل تشكيلة حتى الآن، وسط بعض التغييرات والتبديلات التي يقوم بها. ويأمل الضيوف أن يتمكن الروسي باكييف من المشاركة أساسياً، وأن يمنح الفريق الفعالية التي يحتاج إليها لضرب دفاعات المضيف. وتميل الكفة في تاريخ المواجهات في المحترفين لصالح أصحاب الأرض ب11 فوزاً مقابل 6 للوحدة في 28 مباراة سابقة جمعت بين الفريقين.

وتعتبر مباراة عجمان مع اتحاد كلباء لقاء الأمل بالنسبة إلى الفريقين في رحلتهما نحو البحث عن الفوز الأول هذا الموسم، بعدما اكتفى كل منهما بنيل نقطة واحدة في الجولات الثلاث الأولى.

الفوز الأول

ويتطلع عجمان الثاني عشر «نقطة واحدة» إلى استغلال عامل الأرض حتى يتذوق حلاوة الفوز الأول، ونفض غبار الخسارة الثقيلة التي مني بها في المرحلة السابقة في استاد هزاع بن زايد، حين عاد خاسراً بنصف درزن من الأهداف.

ويدرك البرازيلي كايو زاناردي أن على الفريق تقديم الأفضل، وأن مباراة اليوم ستكون هي الأنسب للرد على كل المنتقدين، خاصة أن حصاد الفريق في الجولات الأولى ليس كارثياً، قياساً إلى ما تحقق في مستهل رحلته الموسم الماضي، خاصة مع كم الإصابات التي يعاني منها.

أما الضيوف، فلا يبدو حال الإيراني فرهاد مجيدي أفضل، بل إن الفريق يعاني أزمة ثقة وسوء نتائج لم تكن في الحسبان، ما وجه نيران الانتقاد إلى المدرب الشاب الذي يبحث عن إخراج الفريق بأسرع وقت ممكن من النفق المظلم.

وباتت طموحات الفريق كبيرة، لكنه سيحتاج اليوم إلى أداء أكثر فعالية من المهاجم السلوفيني أندريس فومبيرغار الصائم عن هز الشباك في المباريات الثلاث الأولى، بينما سيعود لياندرو إلى ملعب راشد بن سعيد من أجل صنع الفارق للنمور.

لقاء الأمل

وستمثل مباراة بني ياس مع ضيفه الإمارات التي تقام في الخامسة و20 دقيقة مساء على أرض الأول في الشامخة، لقاء الأمل بالنسبة إلى الفريقين في سبيل الحصول على النقاط الثلاث، وتحسين موقعهما في جدول الترتيب.

ويتطلع السماوي «3 نقاط» إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي على أرضه، بعدما عرف حلاوة النصر الأول على حساب العميد، وإن عاد من زيارتي العين وزعبيل بوفاض خالية.

ويحتاج السماوي إلى وضع كل التركيز على ضرورة نيل العلامة الكاملة اليوم، حتى يتسنى له الابتعاد عن دائرة الشك، وضمان البقاء قريباً من أهل القمة، وإن بات على الفريق التخلص من لعنة تأرجح المستوى ما بين مباراة وأخرى، بل ما بين شوط وآخر، كما حصل في اللقاء الأخير أمام الوصل.

ويخوض الإمارات «4 نقاط» اللقاء بمعنويات الفوز الثمين من ملعب صقر بن محمد القاسمي، إلى ضمان العودة من ملعب النار ولو بنقطة واحدة، تعزز من فرصته في البقاء مع الكبار، خاصة أن توسيع الفارق مع أهل القاع في أولى الجولات سيكون أولى خطوات تحقيق حلم البقاء مع الكبار.

يراهن الصقور على قدرات الهداف الإسباني باكو الكاسير، بينما لا يزال مواطنه المخضرم إنييستا يلعب دور الرسام في صنع الفرص والخطر، في وقت سرق فيه فهد بدر الأضواء في اللقاء الأخير بتسجيل وصناعة هدف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddte5v4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"