عادي
غريفيث: الحرب أدخلت البلاد في أحد أسوأ كوابيس العصر

واشنطن تدعو لوقف القتال بالسودان.. ومبادرة محلية لحل الأزمة

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين
من آثار الدمار في السودان جراء الحرب

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة مرور نصف عام علي الحرب في السودان، الدعوة للجيش السوداني والدعم السريع إلى وقف القتال فوراً، فيما قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث إن الحرب أدخلت السودان في أحد أسوأ كوابيس الأوضاع الإنسانية في التاريخ الحديث، في حين انطلقت مبادرة جديدة لحل الأزمة من جامعة الجزيرة تحت شعار «من أجل سودان آمن ومستقر ومزدهر».

وشدد بيان للسفارة الأمريكية بالخرطوم على ضرورة التزام الجيش والدعم السريع بإعلان مبادئ جدة بشأن حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية حقوق الإنسان، والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي.

نقل السلطة إلى حكومة انتقالية

وأكد البيان على أنه «في سياق الخروج من الصراع الذي لا معنى له عن طريق التفاوض، يجب استعادة التحول الديمقراطي في البلاد من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية».

بدوره، دعا منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيث أمس الأول الأحد، إلى حماية المدنيين وإنهاء الأعمال العدائية بعد مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع العسكري في السودان.

وقال غريفيث، في بيان، «لقد حان الوقت لكي تفي أطراف النزاع بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ويحترموا الالتزامات التي قطعوها في جدة لحماية المدنيين والسماح بالمساعدات الإنسانية، وآن الأوان لإعادة الالتزام بالحوار على أعلى المستويات لإنهاء هذا الصراع، مرة واحدة وإلى الأبد».

وقال إن عمال الإغاثة ما زالوا يواجهون عراقيل في الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن والقيود، مع قتل أو احتجاز ما لا يقل عن 45 من العاملين في المجال الإنساني منذ منتصف أبريل.

4 ملايين طفل

وكان برنامج الأغذية العالمي قد كشف، عن ارتفاع عدد الأطفال السودانيين الذين يعانون من سوء التغذية إلى 4 ملايين.

إلى ذلك، قال مدير جامعة الجزيرة صلاح الدين محمد العربي، في مؤتمر صحفي، إن مبادرة الجامعة لحل الأزمة تهدف لتحليل أسبابها ومصادرها وتحديد تأثيراتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن المبادرة تسعى إلى تقديم مقترحات وحلول علمية وعملية ورسم خريطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وتكون هادية للنخب في وضع الاستراتجيات والتخطيط السليم لإنفاذها.

وأشار إلى أن المبادرة ستعمل على دراسة عدة محاور لحل الأزمة أبرزها السياسي والأمني والقانوني وأهمها محور السلام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25ckmw4f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"