نفّذت إسرائيل تهديداتها بقصف المستشفيات الفلسطينية، وارتكبت، ليل الثلاثاء، مجزرة جماعية، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من النازحين في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، في خطوة تنتهك القانون الإنساني، ودعت الإمارات وروسيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأربعاء.
وشهد قطاع غزة، ليل الثلاثاء، أحد أكثر أيامه دموية منذ 11 يوماً، حيث أودى استهداف لمستشفى الأهلي المعمداني العربي الذي كان يؤوي مئات الفلسطينيين الفارين من الغارات والقصف الإسرائيلي، بـ500 قتيل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، الأربعاء، أن عمال الإنقاذ في المستشفى ما زالوا ينتشلون الجثث من تحت الأنقاض، في حين اتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إسرائيل بارتكاب «مجزرة» في المستشفى الأهلي العربي.
تنديدات دولية
أثار قصف المستشفى وارتفاع عدد القتلى تنديدات العديد من الدول، حيث دانت دولة الإمارات بشدة، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وطالبت الإمارات وروسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، فيما اندلعت اشتباكات في الضفة الغربية.
واعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني القصف «جريمة حرب» راح ضحيتها «مئات» من المدنيين «بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الصحي».
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي يفترض أن يتوجه، الخميس، إلى مصر المحاذية لقطاع غزة لمناقشة المساعدات الإنسانية، قصف المستشفى.
كما أدت تلك «المجزرة» إلى إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة، الأربعاء، في عمّان بمشاركة الرئيس الأمريكي والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية التي وصفت الهجوم على المستشفى «بغير المسبوق في نطاقه»، كانت أكدت، الثلاثاء، أن منشآت الرعاية الصحية في غزة تعرضت لعشرات الهجمات، وأن أغلبية مستشفياتها لا تعمل، لاسيما بعد أن قطعت إسرائيل جميع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والأدوية عن غزة، منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لتشدد حصارها المفروض على القطاع المكتظ بالسكان.
وشهد قطاع غزة، ليل الثلاثاء، أحد أكثر أيامه دموية منذ 11 يوماً، حيث أودى استهداف لمستشفى الأهلي المعمداني العربي الذي كان يؤوي مئات الفلسطينيين الفارين من الغارات والقصف الإسرائيلي، بـ500 قتيل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، الأربعاء، أن عمال الإنقاذ في المستشفى ما زالوا ينتشلون الجثث من تحت الأنقاض، في حين اتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إسرائيل بارتكاب «مجزرة» في المستشفى الأهلي العربي.
تنديدات دولية
أثار قصف المستشفى وارتفاع عدد القتلى تنديدات العديد من الدول، حيث دانت دولة الإمارات بشدة، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وطالبت الإمارات وروسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، فيما اندلعت اشتباكات في الضفة الغربية.
واعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني القصف «جريمة حرب» راح ضحيتها «مئات» من المدنيين «بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الصحي».
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي يفترض أن يتوجه، الخميس، إلى مصر المحاذية لقطاع غزة لمناقشة المساعدات الإنسانية، قصف المستشفى.
كما أدت تلك «المجزرة» إلى إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة، الأربعاء، في عمّان بمشاركة الرئيس الأمريكي والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية التي وصفت الهجوم على المستشفى «بغير المسبوق في نطاقه»، كانت أكدت، الثلاثاء، أن منشآت الرعاية الصحية في غزة تعرضت لعشرات الهجمات، وأن أغلبية مستشفياتها لا تعمل، لاسيما بعد أن قطعت إسرائيل جميع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والأدوية عن غزة، منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لتشدد حصارها المفروض على القطاع المكتظ بالسكان.
