إعداد: محمد عزالدين
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام جهاز علاج سرطان الكبد على البشر، بعد نجاح التجارب على الحيوانات، الجهاز يعمل بتقنية «تفتيت الأنسجة» باستخدام الموجات الصوتية التي تشكل فقاعات صغيرة داخل الورم، وتتسبب القوى المتولدة مع تمدد الفقاعات وانكماشها بسرعة، في تفكك الكتلة السرطانية، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية وتركها للجهاز المناعي للتخلص منها.
وقال تشن شو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ميشيغان مالكة شركة هيستوسونيكس مبتكرة الجهاز: «تعني الموافقة على العلاج، أن المرضى سيكونون قادرين على الحصول على علاج لسرطان الكبد دون الآثار الجانبية للإشعاع أو العلاج الكيميائي».
وأضاف: «ستجرى العملية تحت التخدير العام جنباً إلى جنب مع الموجات فوق الصوتية الحية للكبد، لتمكين أخصائي الأشعة من تحديد موقع الورم وتفجيره، وذلك بتحريك آلة بجانب السرير بذراع آلية فوق بطن المريض أشبه بجهاز الموجات فوق الصوتية التقليدي، يثبت فوق الورم المستهدف، وتتم بقية الإجراءات أوتوماتيكياً».
وتابع: «تعلق على نهاية الذراع الروبوتية جهاز يقوم بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة للموجات فوق الصوتية، ويحسب بعد ذلك مقدار الطاقة اللازمة لإنشاء سحابة فقاعية قوية بما يكفي لقتل الورم، مع تقارب الموجات فوق الصوتية المركزة عند نقطة محورية في مركزها، وبمجرد أن يتم تسييل الورم، سيمتصه الجسم ويتخلص منه بشكل طبيعي، وتعتمد مدة الإجراء على عدد الأورام وحجمها، ولكن لن يستغرق الأمر أكثر من سبع دقائق».
وذكرت جمعية السرطان الأمريكية، أن سرطان الكبد السبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، ومتوسط بقاء المرضى على قيد الحياة هو خمس سنوات، ويشخص سنوياً 40 ألف حالة بالمرض يموت منهم 30 ألفاً، ويعتبر تناول المشروبات الكحولية من المسببات الرئيسية للمرض.
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام جهاز علاج سرطان الكبد على البشر، بعد نجاح التجارب على الحيوانات، الجهاز يعمل بتقنية «تفتيت الأنسجة» باستخدام الموجات الصوتية التي تشكل فقاعات صغيرة داخل الورم، وتتسبب القوى المتولدة مع تمدد الفقاعات وانكماشها بسرعة، في تفكك الكتلة السرطانية، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية وتركها للجهاز المناعي للتخلص منها.
وقال تشن شو، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ميشيغان مالكة شركة هيستوسونيكس مبتكرة الجهاز: «تعني الموافقة على العلاج، أن المرضى سيكونون قادرين على الحصول على علاج لسرطان الكبد دون الآثار الجانبية للإشعاع أو العلاج الكيميائي».
وأضاف: «ستجرى العملية تحت التخدير العام جنباً إلى جنب مع الموجات فوق الصوتية الحية للكبد، لتمكين أخصائي الأشعة من تحديد موقع الورم وتفجيره، وذلك بتحريك آلة بجانب السرير بذراع آلية فوق بطن المريض أشبه بجهاز الموجات فوق الصوتية التقليدي، يثبت فوق الورم المستهدف، وتتم بقية الإجراءات أوتوماتيكياً».
وتابع: «تعلق على نهاية الذراع الروبوتية جهاز يقوم بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة للموجات فوق الصوتية، ويحسب بعد ذلك مقدار الطاقة اللازمة لإنشاء سحابة فقاعية قوية بما يكفي لقتل الورم، مع تقارب الموجات فوق الصوتية المركزة عند نقطة محورية في مركزها، وبمجرد أن يتم تسييل الورم، سيمتصه الجسم ويتخلص منه بشكل طبيعي، وتعتمد مدة الإجراء على عدد الأورام وحجمها، ولكن لن يستغرق الأمر أكثر من سبع دقائق».
وذكرت جمعية السرطان الأمريكية، أن سرطان الكبد السبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، ومتوسط بقاء المرضى على قيد الحياة هو خمس سنوات، ويشخص سنوياً 40 ألف حالة بالمرض يموت منهم 30 ألفاً، ويعتبر تناول المشروبات الكحولية من المسببات الرئيسية للمرض.
