واشنطن - رويترز
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، «تحذيراً أمنياً عالمياً» لرعاياها في الخارج طالبتهم فيه بتوخي الحذر، في وقت حذرت فيه السلطات من تزايد التهديدات داخل الولايات المتحدة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل و حركة «حماس»
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذيرها إلى التوتر المتزايد في مواقع مختلفة من العالم واحتمال شن متطرفين هجمات على الأمريكيين واستهدافهم بأعمال عنف. ولم يشر التحذير إلى أي حدث عالمي أو حرب بعينها، لكنه يأتي وسط صراع مستمر في الشرق الأوسط خلف آلاف القتلى.
من جهته، أكد وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند، أن الوزارة ترصد تزايداً في التقارير الواردة عن تهديدات لمجتمعات اليهود والمسلمين والعرب في الولايات المتحدة وذلك على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات معدة سلفاً أدلى بها في مؤتمر صحفي في جاكسونفيل في ولاية فلوريدا الأمريكية: «وزارة العدل بأكملها يقظة في إطار جهودنا لرصد جرائم الكراهية وتهديدات العنف أو وقائع مرتبطة بذلك والتصدي لها وباهتمام خاص للتهديدات لمجتمعات بسبب العقيدة».
وقال جارلاند إنه وجّه الأسبوع الماضي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومكاتب الادعاء العام في عموم الولايات المتحدة بالعمل مع الولايات وأجهزة إنفاذ القانون المحلية للتصدي للتهديدات، وحث ممثلي ادعاء اتحاديين على التواصل مع شخصيات قيادية ودينية في المجتمعات.
ويعتزم جارلاند في وقت لاحق مقابلة مسؤولين من أجهزة إنفاذ القانون في ميامي التي تضم أحد أكبر تجمعات اليهود في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الاثنين إنه يحقق في مقتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي البالغ من العمر ست سنوات طعناً في ولاية إلينوي الأمريكية باعتبارها جريمة كراهية. ووجهت السلطات اتهامات بالفعل للمشتبه في ارتكابه الجريمة وقالت، إن الطفل ووالدته تعرضا للاستهداف لأنهما فلسطينيان أمريكيان.
