عادي

منها 14 ملياراً لإسرائيل.. بايدن يطلب من الكونغرس 105 مليارات دولار

19:02 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن - (أ ف ب)
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن مخصصات أمنية ضخمة بقيمة 105 مليارات دولار الجمعة، تتضمن مساعدات عسكرية قدرها 61 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، إلا أنها ستصطدم فوراً على الأرجح بحالة الفوضى التي يشهدها الكونغرس.
وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس إن «العالم يراقب ويتوقع الشعب الأمريكي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم، لتلبية هذه الأولويات».
ويستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، الجمعة، قادة الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل وأورسولا فون دير لايين في قمة بين التكتل والولايات المتحدة تسعى إلى توجيه رسالة وحدة بشأن غزة وأوكرانيا على حد سواء.
وتأتي هذه القمة وسط أزمات متزايدة في العالم، بينها الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ويريد القادة الأمريكيون والأوروبيون إظهار جبهة موحدة وتعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بينهم.
وفي ربطها بين الحرب في أوكرانيا وحرب «حماس» وإسرائيل، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في خطاب الخميس، أن «هاتين الأزمتين، على الرغم من اختلافهما، تدعوان أوروبا وأمريكا إلى اتخاذ موقف مشترك» من أجل «حماية ديمقراطياتنا».
ويسعى الأوروبيون، والأمريكيون خصوصاً، إلى تجنب فتح جبهة ثانية مع «حزب الله» اللبناني، وأبعد من ذلك، حدوث تصعيد في المنطقة لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
وقبل القمة، قال مسؤول أوروبي للصحفيين طالباً عدم كشف هويته «من المهم خصوصاً أن نضاعف جهودنا على جانبي المحيط الأطلسي لضمان عدم اتساع رقعة هذا النزاع إلى ما وراء حدوده».
ورأى أن القمة ستشكل فرصة «لتوجيه رسائل واضحة وموحدة إلى جميع أطراف النزاع»، تؤكد دعم إسرائيل وإرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين العالقين في غزة.
طمأنة الأوروبيين
لكن سيكون على القادة العمل على عدة جبهات وأحد تحديات القمة هو إظهار دعم قوي مستمر لأوكرانيا، وسط بعض من عدم اليقين في واشنطن بسبب الأزمة التي تشل الكونغرس الأمريكي.
وتحدث الرئيس الأمريكي، الذي زار إسرائيل الأربعاء، إلى الأمريكيين مساء الخميس في محاولة لتوحيدهم في الدفاع عن إسرائيل وأوكرانيا، وانتزاع الإجماع السياسي الذي يحتاج إليه لتمويل هاتين القضيتين.
والرهان كبير، لأن المساعدات المالية رهينة لهذا الشلل والولايات المتحدة في طريقها مباشرة إلى أزمة جديدة في الميزانية أو «الإغلاق» في 17 نوفمبر/تشرين الثاني مع انقسام الكونغرس والخلافات داخل المعارضة الجمهورية التي تعرقل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
وسيسعى بايدن مجدداً إلى طمأنة الأوروبيين في هذا الصدد.
في حديث لصحفيين الخميس، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنه «واثق جداً» بأن الرئيس الأمريكي سيبذل كل ما في وسعه لضمان وصول التمويل.
وبين القضايا المدرجة على جدول الأعمال أيضاً قضية حساسة متمثلة في إشراك أكبر لدول أخرى تحاول روسيا من خلالها الالتفاف على العقوبات الدولية.
وقال ميشال: «نحاول إغلاق كل الأبواب» التي تسمح بتجاوز العقوبات.
وعقد الاجتماع السابق بين القادة الأوروبيين والأمريكيين في بروكسل في حزيران/يونيو 2021.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45en8x8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"