«الخليج» - وكالات
أفادت تقارير إعلامية، بإقدام الصين على نشر 6 سفن حربية في الشرق الأوسط، منذ السبت، وسط تصاعد التوترات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينج بوست»، أن «فرقة العمل 44 «زيبو» لجيش التحرير الشعبي الصيني غادرت مسقط إلى مكان غير محدد يوم السبت، بعد مشاركتها في مناورة مشتركة مع البحرية العمانية».
وتضم التعزيزات العسكرية الصينية فرقة العمل «زيبو»، ومدمرة الصواريخ الموجهة من النوع D.25، والفرقاطة «انجتشو»، وسفينة الإمداد المتكاملة «كيانداوهو»، بحسب ما أوردت الصحفية الصينية.
وشاركت قوة المهام البحرية رقم 44 في عمليات روتينية في المنطقة منذ مايو، وأمضت الأسبوع الماضي عدة أيام في زيارة إلى عُمان، بما في ذلك تدريب مشترك مع البحرية في البلاد، وفقاً لموقع وزارة الدفاع الصينية.
حاملات طائرات أمريكية
ومن جانبها كانت واشنطن أعلنت تقديم «دعم إضافي» لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط.
وقال أوستن إنه وجه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وفي خطوة هي الثانية من نوعها، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.
وساطة صينية
وعرضت بكين نفسها للقيام بدور الوساطة في الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر، حيث قتل الآلاف من المدنيين والأطفال وسُوّيت أحياء كاملة بالأرض.
وقال مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط، تشاي جيون، يوم الاثنين: «الوضع في غزة خطير للغاية، وهناك خطر حقيقي من تصاعد الصراع على نطاق أكبر».
وأضاف قبل زيارة إلى المنطقة، إنه تحدث مع وزراء خارجية حلفاء في الشرق الأوسط، والممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مُشيراً إلى أن بلاده «ستواصل في المرحلة المُقبلة الحفاظ على اتصالات وثيقة مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية».
وأكد تشاي جيون، أن «الصين مُستعدة لعمل كل ما يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، وتنفيذ حل الدولتين»، لافتاً إلى أن بكين «قدمت وستواصل تقديم مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة والقنوات الثنائية لتخفيف الأزمة الإنسانية».
وشدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في وقت سابق، على أن الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، لتجنب توسع الصراع أو الخروج عن نطاق السيطرة والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
وأكد شي جين بينج أن حل الدولتين لإقامة دولة فلسطين هو «السبيل الأساسي» للخروج من الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.
أفادت تقارير إعلامية، بإقدام الصين على نشر 6 سفن حربية في الشرق الأوسط، منذ السبت، وسط تصاعد التوترات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينج بوست»، أن «فرقة العمل 44 «زيبو» لجيش التحرير الشعبي الصيني غادرت مسقط إلى مكان غير محدد يوم السبت، بعد مشاركتها في مناورة مشتركة مع البحرية العمانية».
وتضم التعزيزات العسكرية الصينية فرقة العمل «زيبو»، ومدمرة الصواريخ الموجهة من النوع D.25، والفرقاطة «انجتشو»، وسفينة الإمداد المتكاملة «كيانداوهو»، بحسب ما أوردت الصحفية الصينية.
وشاركت قوة المهام البحرية رقم 44 في عمليات روتينية في المنطقة منذ مايو، وأمضت الأسبوع الماضي عدة أيام في زيارة إلى عُمان، بما في ذلك تدريب مشترك مع البحرية في البلاد، وفقاً لموقع وزارة الدفاع الصينية.
حاملات طائرات أمريكية
ومن جانبها كانت واشنطن أعلنت تقديم «دعم إضافي» لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط.
وقال أوستن إنه وجه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وفي خطوة هي الثانية من نوعها، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.
وساطة صينية
وعرضت بكين نفسها للقيام بدور الوساطة في الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر، حيث قتل الآلاف من المدنيين والأطفال وسُوّيت أحياء كاملة بالأرض.
وقال مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط، تشاي جيون، يوم الاثنين: «الوضع في غزة خطير للغاية، وهناك خطر حقيقي من تصاعد الصراع على نطاق أكبر».
وأضاف قبل زيارة إلى المنطقة، إنه تحدث مع وزراء خارجية حلفاء في الشرق الأوسط، والممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مُشيراً إلى أن بلاده «ستواصل في المرحلة المُقبلة الحفاظ على اتصالات وثيقة مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية».
وأكد تشاي جيون، أن «الصين مُستعدة لعمل كل ما يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، وتنفيذ حل الدولتين»، لافتاً إلى أن بكين «قدمت وستواصل تقديم مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة والقنوات الثنائية لتخفيف الأزمة الإنسانية».
وشدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في وقت سابق، على أن الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، لتجنب توسع الصراع أو الخروج عن نطاق السيطرة والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.
وأكد شي جين بينج أن حل الدولتين لإقامة دولة فلسطين هو «السبيل الأساسي» للخروج من الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.
