عادي

روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال سياسي موالٍ لموسكو

18:25 مساء
قراءة دقيقتين
موسكو - (أ ف ب)
أعلنت روسيا، الثلاثاء، توقيف شخص اتّهمته بالتورّط في محاولة اغتيال زعيم انفصالي أوكراني بارز مؤيد لموسكو بأوامر من كييف.
تعرّض النائب الأوكراني السابق أوليغ تساريوف، وهو انفصالي مدعوم من موسكو، لإطلاق نار الأسبوع الماضي في منزله في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وأفادت تقارير إعلامية بأن تساريوف كان من بين الشخصيات المرشحة لرئاسة حكومة مؤيدة لموسكو في كييف، كانت ستشكلها روسيا، لو أن عمليتها العسكرية الخاصة على العاصمة الأوكرانية نجحت في شباط/ فبراير العام الماضي في الإطاحة بالرئيس زيلينسكي.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي» الثلاثاء، بأنه أوقف مواطناً روسياً يبلغ من العمر 46 عاماً نسّق الهجوم «بأوامر من جهاز الأمن الأوكراني».
ولفت إلى أن الموقوف اعترف بدوره في المؤامرة، وذكر خلال التحقيق أنه كان يعمل بأوامر من كييف، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الروسي.
كما ذكر «إف إس بي» بأنه حصل على وظيفة في مصحة قرب مقر سكن تساريوف لمراقبته قبل الهجوم.
ونشر الجهاز الروسي تسجيلاً مصوّراً لما قال إنها متفجرات يدوية الصنع اكتُشفت أثناء تفتيش منزل المتّهم.
وأفاد الإعلام الأوكراني نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها، الجمعة، بأن أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤولة عن المحاولة.
وتمّ اغتيال عدد من أبرز مؤيدي العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في روسيا أو في مناطق خاضعة لسيطرة موسكو منذ بدء النزاع.
وكان تساريوف (53 عاماً) نائباً مؤيداً لروسيا في البرلمان الأوكراني قبل احتجاجات 2013 و2014 التي تسلّمت على إثرها حكومة مؤيدة لأوروبا السلطة في كييف. وبعدما ردت روسيا بضم القرم واندلاع حرب أهلية، بات زعيماً انفصالياً في شرق أوكرانيا.
وذكرت تقارير عديدة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد بأن الكرملين كان يفكّر في تساريوف كخيار محتمل لقيادة حكومة كييف، لو أنه نجح في الإطاحة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد «إف إس بي» أن حالة تساريوف مستقرة بعد إطلاق النار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y448ct86

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"