عادي
في اليوم الأول لركن التوقيعات في معرض الشارقة للكتاب

37 عنواناً جديداً في مختلف أنواع المعارف

19:44 مساء
قراءة 5 دقائق

الشارقة: علاء الدين محمود

شهد اليوم الأول لركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور المتعطش للإصدارات الجديدة في مختلف أنواع وأشكال المعرفة؛ حيث تصدر مشهد اليوم الأول الأعمال الأدبية وكتب التنمية البشرية ومؤلفات الأطفال واليافعين؛ حيث وقع الكتاب على 37 إصداراً في شتى الضروب العلمية والمعرفية.

ومن إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقعت هند سيف البار، على مجموعة قصصية لليافعين بعنوان «دميتان من بلاد الشمس المشرقة»، ود. حصة عبد الله الكتبي، على كتابها «سد الأمل»، كما وقعت سماح سليم، على كتابها «روائع أدب الناشئين»، وعبد الرازق درباس، على كتابه «صديق الحمائم».

الصورة

ووقع كل من: خالد الحمادي على كتاب «صديقي المايك»، وعائشة الخيال، على «ممحاة الأكاذيب»، وريماس عبد الله الشحي، على «رحلة إلى الفضاء»، ووقع الطفلان أحمد وسعيد خلف الفلاسي، على كتابهما «رحلة أحمد وسعيد في الماضي القديم»، ووقع عبد الله صالح، على كتاب «نحن لها»، وشمايل الحوسني، على «رونة»، وكل من عيسى المازمي، وزاهد المرشدي، على كتابهما «عائلة الكناكنة»، وعفراء الحوسني، ومريم لاشين، على كتابهما «السمكة المغرورة»، ووقعت حنان حيدر، على «جناح ليمو»، ونورة، على «صيدلية في غافة»، وكل من هداية صالح ومليحة أحمد، على كتابهما «انتبه أنا فكرة»، فيما وقعت مهرة السويدي على «خواطر أميرة»، ورفاه إبراهيم، على «آلة الحياكة العجيبة»، وتبارك حسين، على «نبهان الملان والقط بوغي».

مؤلفات التاريخ شكلت حضوراً من خلال توقيع د. محمد عمران تريم، على مؤلفه «الاحتلال الأوروبي في الخليج»، ويتناول الهجمة الأوروبية على منطقة الخليج، التي قادتها البرتغال في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، في نطاق الكشوفات الجغرافية والتنافس العالمي بين الإمبراطوريتين البرتغالية والإسبانية بداية عهد من الاستعمار، الذي تنوعت أشكاله وصوره وأنماطه في منطقة الخليج بشكل عام، والساحل المهادن بصورة خاصة.

المؤلفات الأدبية كان لها كذلك حضور مميز في الركن؛ إذ وقع الزميل الصحفي أحمد الشناوي، على روايته الجديدة «الحب الأفلاطوني»، وصدرت عن دار «يسطرون»، ويقع العمل في 110 صفحات من القطع المتوسط، ويمتد فضاؤها الزماني إلى فترة الثمانينيات من القرن الماضي، ويحيل العنوان إلى عوالم الرواية ذات الطابع الرومانسي، فهي تطل على خفايا الحب وأسراره، خاصة ذلك الذي يكون بلا مقابل ويسوده الاحترام المتبادل؛ حيث تكون التضحيات هي عنوانه العريض، وتتناول الرواية بعمق مشاعر البعد والهجران والنجوى والشكوى؛ حيث يأخذ المؤلف القراء في رحلة في فضاءات مضمخة بأريج الحب ونيرانه التي يكتوي بها العشاق.

*شاعرية

الكاتب فارس البلوشي، وقع على روايته «غدر»، وهي عبارة عن سرد قصصي يتعطر بالشاعرية؛ إذ إن للكاتب أسلوبية تجمع بين عدة من الأجناس الإبداعية، بحيث تكون الطبيعة النثرية هي الغالبة، كما يحتشد العمل بالرؤى التأملية الفلسفية؛ إذ يقول المؤلف في إضاءته للعمل: «نحن البشر لا نستطيع حتى أن نتأكد إن كنا سنبقى على قيد الحياة بعد دقيقة من الآن، أم إننا سنكون مجرد جثث هامدة، هذه الحقيقة البسيطة والعميقة تؤكد لنا ضعف الإنسان وعجزه التام، تدور بنا الأيام، يموت أشخاص ويولد آخرون، ولا تتوقف عجلة الحياة عن الدوران، فلماذا يا أجناسي من البشر لا تعلمون أن هذه الحياة لا تستحق ما تعملون؟»، وما يميز النص أنه مفتوح للتأويل؛ إذ يترك المؤلف للقراء مساحة يتحركون فيها من أجل التحليل والتفسير.

ووقعت الكاتبة شيخة البلوشي، على مؤلفها «بقولكم شي»، وصدر عن «المتحدة للنشر والتوزيع» في الشارقة، ويقع في 115 صفحة من الحجم الصغير، ويشتمل على نصوص نثرية هي عبارة عن أقصوصات صغيرة وخواطر ويوميات؛ حيث تلجأ الكاتبة إلى أسلوب الاختزال والتكثيف في بناء نصوصها، ومن أبرز العناوين التي حملها الكتاب: «مظلة من ورق»، و«صديقي طاحونة قهوة»، و«باب الجنة»، و«سلة مهملات الفرص»، و«ساعي البريد»، و«جنازة لا نهائية»، والعديد من المواضيع والنصوص.

الصورة

ومن إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقعت الشاعرة ناعمة بن ثالث «بنت جميرا»، على مجموعتها الشعرية «زلال الود»، وهي نصوص من الشعر النبطي البديع؛ حيث تتميز بنت جميرا بأسلوبية راقية ومفردات جزلة تستمد لغتها من قاموس رواد الشعر الشعبي في الإمارات، وتصنع صوراً ومشهديات من خلال قصائدها التي تطوف حول مجموعة من المواضيع والأغراض الشعرية من وجدانيات وقصائد اجتماعية، ترصد من خلالها المتغيرات، وتتناول الواقع والعادات والتقاليد.

كما وقعت الشاعرة فطيم الحرز، على ديوانها «غصن الشوق»، ويضمّ كذلك أشعاراً وقصائد نبطية، والحرز صاحبة أسلوبية تعنى بجمال المفردة والعبارة، وتحفل أشعارها بمواضيع وأغراض متنوعة من مناجاة الذات والحكمة ووصف الطبيعة وتناول الجوانب الاجتماعية، كما تتناول مشاعر الشوق والحنين والوحدة والظلمة وهيمنة الذكريات.

الإعلامي حسام بشايرة، وقع على روايته «بير الذهب»، والتي وقعت أحداثها في قرية صيدور شمال غرب محافظة إربد في الأردن، ويعتمد المؤلف على أسلوب أشبه بالسيرة الذاتية؛ حيث يعكس جوانب من حياة عاشها في تلك القرية اتسمت بقسوة الحياة، لكن السعادة كانت حاضرة، إذ يركز السرد على جمال وطيبة إنسان القرية، واستعادة ذكريات حميمة وأحاديث عن الذين ارتحلوا عن المكان وبقيت سيرتهم تطوف بين الناس، ويقول الكاتب في الرواية: «عام 1982 جئنا على هذه الحياة لا نحمل سوى بكاء طفل رضيع، ما كان يعلم أن هناك عتبات بيوت سُدّت أبوابها، وصدئت أقفالها، تآكلت أطراف شبابيكها، وبهت زجاج أبوابها»، كما وقع الكاتب على كتاب «واسمك المذاب... خواطر».

الصورة

وفي مجال التنمية، وقع الدكتور أمجد أبو سويد، على كتاب «التفهم»، ويقدّم من خلاله المؤلف شرحاً عن إيجابية الحياة والتواصل ونظريات التفهم، ويعدّ هذا الكتاب الثالث للمؤلف، وجاء الكتاب في 167 صفحة من الحجم المتوسط، عبّر من خلالها المؤلف عن نظرية التفهم في 4 مفاهيم أو قواعد أساسية، وهي: موقع الذات، موقع الآخر، موقع المشاهد، وموقع الحكم.

فيما وقع كل من: سندس أبو طاير على مجموعة نثرية بعنوان «كثيرون»، وشيخة البلوشي، على مؤلفها «جرعة طمأنينة»، وبشرى بن شقرون، على كتابها «في قلب الشفاء»، وحمدة حمدان الدرعي، على «إشراقات سعيدة»، ورشا أبو سعدة، على «عناق الظل»، ونزهة غوطيس، على «الحلول العلمية المعاصرة لتعلم وتعليم اللغة العربية»، وليلاس نصر شاهين، على «البسيط الصِرف في اختصار النحو والصرف»، وعائشة الجابري، على «الكتاب يكتب نفسه»، وكل من د. جمال بارافي ود. علياء زكريا، على كتابهما «المستحدث في حماية البيئة ومكافحة المناخ»، فيما وقع د. يوسف بن محمد النقبي، على كتاب «مجلس العقد الإلكتروني التجاري عبر وسائط التواصل الاجتماعي».

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yva76rn2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"