إعداد: هشام مدخنة
حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» أفضل مكاسب أسبوعية لها منذ عام، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد إثر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في إمكانية إنهاء الاحتياطي الفيدرالي حملته الجامحة لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز» الجمعة، بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94% إلى 4358.16 نقطة. وكسب «ناسداك» 184.09 نقطة أو 1.38% إلى 13477.23 نقطة. أما «داو جونز» الصناعي، فقد أنهى الأسبوع عند 34059.28 نقطة، محققاً نمواً قدره 0.65%
وأظهر تقرير وزارة العمل زيادة الوظائف غير الزراعية 150 ألف وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألفاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الإضرابات الحاصلة للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وعلى مدى الأسبوع، حقق «إس آند بي» و«ناسداك» أكبر مكاسب لهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، محلقين بنسبة 5.9% و6.6% على التوالي، في حين أظهر «داو» مكاسب أسبوعية بنسبة 5.1%، وهي الأعلى له أيضاً منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وقال مات بالازولو، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة «برنشتاين» لإدارة الثروات الخاصة: «من منظور السياسة الأوسع، تعطي هذه المؤشرات الثقة بأن المركزي سيبقى ثابتاً عند المستويات الحالية بخصوص أسعار الفائدة، ولن يرفعها مرة أخرى في المستقبل المنظور إلا إذا تسارع النمو أو التضخم».
إلى ذلك، وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع، متراجعاً بأكثر من 9 نقاط أساس، ومسجلاً 4.577%. فيما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين 13 نقطة أساس إلى 4.845%.
الأسواق الأوروبية
انتعشت الأسهم الأوروبية الرئيسية نسبياً من خسارة الأسبوع الماضي بسبب التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تصل إلى ذروتها.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.17% الجمعة، وبمقدار 3.41% طيلة الأسبوع وصولاً إلى 444.24 نقطة. كما أغلق مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في جميع أنحاء العالم على ارتفاع بنسبة 1.18%، وبنسبة 5.3% خلال الأسبوع، في أكبر زيادة أسبوعية منذ نوفمبر 2022.
وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.3% إلى 15189 نقطة، فيما تراجع «كاك» الفرنسي 0.19% إلى 7047 نقطة، وكذلك «فوتسي» البريطاني الذي انخفض 0.39% مسجلاً 7417 نقطة.
وأبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة ثابتاً للاجتماع الثاني على التوالي، لكنه ألمح إلى إمكانية بقائه مرتفعاً لفترة أطول بسبب التضخم الثابت. وفي الوقت نفسه، لا تزال أسواق الإسكان في المملكة المتحدة ضعيفة وفقاً لتقرير الرهن العقاري الصادر عن المركزي نفسه.
وفي السياق ذاته، انخفض التضخم في منطقة اليورو بشكل حاد في أكتوبر إلى 2.9% من 4.3% المسجلة في سبتمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/تموز 2021، ويُعزا ذلك إلى انخفاض أسعار الطاقة والمواد الغذائية، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي.
الأسواق الآسيوية
ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في نهاية الأسبوع، مع ترقب المستثمرين لجولة جديدة من البيانات آملين بالحصول على مزيد من الأدلة حول صحة النشاط التجاري في جميع أنحاء المنطقة.
وكان قطاع الخدمات في الصين قد توسع بوتيرة أسرع قليلاً في أكتوبر من الشهر الذي قبله، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات الخدمي من «كايشين» 50.4 نقطة، أي أعلى بقليل من قراءة سبتمبر البالغة 50.2 نقطة.
وانكمش نشاط القطاع الخاص في هونغ كونغ بشكل أكبر الشهر الماضي مع استمرار انخفاض الأعمال الجديدة، بما في ذلك الأعمال القادمة من البر الرئيسي للصين، بحسب «إس آند بي غلوبال». ومع ذلك، صعد مؤشر «هانغ سينغ» بنسبة 2.5% في الساعة الأخيرة من التداول ليحقق 17664.12 نقطة، في حين أغلق مؤشر «سي إس آي 300» الصيني على ارتفاع 0.84% عند 3584.14 نقطة، منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.
وفي كوريا الجنوبية، حقق المؤشران الرئيسيان مكاسب لليوم الثالث على التوالي، إذ ارتفع «كوسبي» بنسبة 1.08% ليغلق عند 2368.34 نقطة، وأضاف «كوسداك» 1.19% إلى قيمته، لينهي الأسبوع عند 782.05 نقطة.
أما في أستراليا، فقد اختتم مؤشر «ASX 200» التداولات مرتفعاً بنسبة 1.14% عند 6978.20 نقطة، في حين كانت الأسواق اليابانية مغلقة بسبب عطلة عامة.
حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» أفضل مكاسب أسبوعية لها منذ عام، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد إثر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في إمكانية إنهاء الاحتياطي الفيدرالي حملته الجامحة لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز» الجمعة، بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94% إلى 4358.16 نقطة. وكسب «ناسداك» 184.09 نقطة أو 1.38% إلى 13477.23 نقطة. أما «داو جونز» الصناعي، فقد أنهى الأسبوع عند 34059.28 نقطة، محققاً نمواً قدره 0.65%
وأظهر تقرير وزارة العمل زيادة الوظائف غير الزراعية 150 ألف وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألفاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الإضرابات الحاصلة للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وعلى مدى الأسبوع، حقق «إس آند بي» و«ناسداك» أكبر مكاسب لهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، محلقين بنسبة 5.9% و6.6% على التوالي، في حين أظهر «داو» مكاسب أسبوعية بنسبة 5.1%، وهي الأعلى له أيضاً منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وقال مات بالازولو، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة «برنشتاين» لإدارة الثروات الخاصة: «من منظور السياسة الأوسع، تعطي هذه المؤشرات الثقة بأن المركزي سيبقى ثابتاً عند المستويات الحالية بخصوص أسعار الفائدة، ولن يرفعها مرة أخرى في المستقبل المنظور إلا إذا تسارع النمو أو التضخم».
إلى ذلك، وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع، متراجعاً بأكثر من 9 نقاط أساس، ومسجلاً 4.577%. فيما انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين 13 نقطة أساس إلى 4.845%.
الأسواق الأوروبية
انتعشت الأسهم الأوروبية الرئيسية نسبياً من خسارة الأسبوع الماضي بسبب التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تصل إلى ذروتها.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.17% الجمعة، وبمقدار 3.41% طيلة الأسبوع وصولاً إلى 444.24 نقطة. كما أغلق مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في جميع أنحاء العالم على ارتفاع بنسبة 1.18%، وبنسبة 5.3% خلال الأسبوع، في أكبر زيادة أسبوعية منذ نوفمبر 2022.
وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.3% إلى 15189 نقطة، فيما تراجع «كاك» الفرنسي 0.19% إلى 7047 نقطة، وكذلك «فوتسي» البريطاني الذي انخفض 0.39% مسجلاً 7417 نقطة.
وأبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة ثابتاً للاجتماع الثاني على التوالي، لكنه ألمح إلى إمكانية بقائه مرتفعاً لفترة أطول بسبب التضخم الثابت. وفي الوقت نفسه، لا تزال أسواق الإسكان في المملكة المتحدة ضعيفة وفقاً لتقرير الرهن العقاري الصادر عن المركزي نفسه.
وفي السياق ذاته، انخفض التضخم في منطقة اليورو بشكل حاد في أكتوبر إلى 2.9% من 4.3% المسجلة في سبتمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/تموز 2021، ويُعزا ذلك إلى انخفاض أسعار الطاقة والمواد الغذائية، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي.
الأسواق الآسيوية
ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في نهاية الأسبوع، مع ترقب المستثمرين لجولة جديدة من البيانات آملين بالحصول على مزيد من الأدلة حول صحة النشاط التجاري في جميع أنحاء المنطقة.
وكان قطاع الخدمات في الصين قد توسع بوتيرة أسرع قليلاً في أكتوبر من الشهر الذي قبله، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات الخدمي من «كايشين» 50.4 نقطة، أي أعلى بقليل من قراءة سبتمبر البالغة 50.2 نقطة.
وانكمش نشاط القطاع الخاص في هونغ كونغ بشكل أكبر الشهر الماضي مع استمرار انخفاض الأعمال الجديدة، بما في ذلك الأعمال القادمة من البر الرئيسي للصين، بحسب «إس آند بي غلوبال». ومع ذلك، صعد مؤشر «هانغ سينغ» بنسبة 2.5% في الساعة الأخيرة من التداول ليحقق 17664.12 نقطة، في حين أغلق مؤشر «سي إس آي 300» الصيني على ارتفاع 0.84% عند 3584.14 نقطة، منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.
وفي كوريا الجنوبية، حقق المؤشران الرئيسيان مكاسب لليوم الثالث على التوالي، إذ ارتفع «كوسبي» بنسبة 1.08% ليغلق عند 2368.34 نقطة، وأضاف «كوسداك» 1.19% إلى قيمته، لينهي الأسبوع عند 782.05 نقطة.
أما في أستراليا، فقد اختتم مؤشر «ASX 200» التداولات مرتفعاً بنسبة 1.14% عند 6978.20 نقطة، في حين كانت الأسواق اليابانية مغلقة بسبب عطلة عامة.
