عادي
ملتقى مغربي - ليبي يضغط لدعم ضحايا الكوارث نفسياً

حكومتا طرابلس وبنغازي تتبادلان الاتهامات بسبب ارتفاع الدولار

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين
عبد الحميد الدبيبة

تبادلت حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها في طرابلس والحكومة المكلفة من البرلمان في بنغازي، الاتهامات بالمسؤولية عن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي، فيما أجرت جهات فاعلة في المجتمع المدني بالمغرب وليبيا حواراً إنسانياً وعلمياً، طُرحت خلاله أسئلة حول أهمية الصحة النفسية، خاصة بعد الكوارث الطبيعية، كما قُدمت دعوة إلى الضغط على الجهات الحكومية لتقديم الدعم اللازم للضحايا.

فقد حمل رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، الحكومة المكلفة من البرلمان، مسؤولية ارتفاع الدولار، قائلاً خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأول الخميس، إن أسباب انخفاض الدينار أمام الدولار في السوق الموازية تعود إلى الإنفاق الموازي الذي تجاوز 15 مليار دينار، وذلك في إشارة إلى إنفاق حكومة الشرق.

كما أضاف الدبيبة أن الإنفاق الموازي يستمد من أموال المواطنين المودعة في المصارف التجارية، مشيراً إلى أنه يهدد سوق العملات الصعبة، لأنه لا يخضع لعمليات الرقابة والمساءلة، فيما رد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد على هذه الاتهامات قائلاً إن ارتفاع أسعار النقد الأجنبي في السوق الموازي «أمر مفتعل ولا مبرر له، كون المصرف المركزي مستمراً في صرف النقد الأجنبي عبر القنوات المحددة وبالسعر المحدد رسمياً».

واتهم حماد في بيان، مساء الخميس، حكومة الدبيبة بإهدار المال العام، وممارسة التضليل، وتسويق الأوهام من خلال وعودها للشعب الليبي، مشدداً على أن استمرارها في السلطة سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد وإفلاس الدولة.

كما لفت إلى أن الاتهامات الموجهة لحكومته هي «محاولات يائسة للقفز على ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة لعام 2022 من فساد مالي وإداري»، مردفاً أن حكومته ومنذ منحها الثقة من البرلمان تقوم بالصرف وفقاً للميزانيات المعتمدة.

يشار إلى أن سعر الدولار في السوق الموازية تخطى، الثلاثاء الماضي، حاجز ال6 دنانير ليبية للدولار الواحد، قبل أن ينخفض سعره تدريجياً ويصل، أمس الأول الخميس، إلى 5.7 دينار.

من جهة أخرى، تبادلت مجموعة مغربية، ضمت ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وباحثين جامعيين، الخبرات والمبادرات مع خبراء ليبيين في مجال الصحة النفسية، بعد كارثة الفيضانات في ليبيا، في الحوار الذي جرى مساء أمس الأول الخميس، وفق موقع «موروكو وورولد نيوز».

وشهد الحوار حضور رئيس المنظمة المغربية «شباب من أجل السلام» زكريا الهامل، ورئيس مؤسسة «تيزغار» الليبية موسى علي وانتيتي، اللذين رعيا عملية تبادل المعرفة والخبرات بين المغرب وليبيا في هذا الإطار.

وجرت فعاليات الملتقى الذي يحمل اسم «الصحة العقلية للجميع» عبر الإنترنت، حيث تبادل ممثلو المجتمع المدني الليبي والمغربي تجاربهم في العمل في مجال الصحة النفسية بعد الكارثة، والبرامج والمجموعات المستحدثة لدعم الضحايا اجتماعياً وعقلياً.

إلى ذلك، أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، أمس الجمعة، إنقاذ إحدى سفنها 28 مهاجراً غير شرعيين كانوا في حاجة ماسة للمساعدة. وعثرت السفينة أنوار ليبيا على قارب مطاطي على متنه المهاجرون قبالة ساحل طرابلس. وأضاف بيان للشركة أن المهاجرين جميعهم يحملون الجنسية السورية وبينهم نساء وأطفال. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2zvc68

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"