عادي
غوتيريش: هجمات 7 أكتوبر لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

إسرائيل تجدد رفضها لوقف النار و«حماس» تعلق مفاوضات الأسرى

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

علقت حركة «حماس»، أمس الأحد، المفاوضات بشأن المحتجزين الإسرائيليين، بسبب التصرفات الإسرائيلية حول مجمع الشفاء الطبي، وفق ما نقلت وسائل إعلام عن مسؤول فلسطيني، فيما أكد البيت الأبيض، أنه لا يمكن العودة العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر الماضي، مشدداً على أن الرئيس جو بايدن لن يهدأ له بال حتى يتم إطلاق سراح الأسرى، في حين ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين، لكنه أشار إلى أنه لن يوافق على وقف شامل لإطلاق النار، لكنه مستعد لعقد هدنة إنسانية قصيرة، في حين اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هجمات «حماس» في 7 أكتوبر لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول فلسطيني قوله: «حماس علقت مفاوضات الأسرى بعد تصرفات الجيش الإسرائيلي ضد مستشفى الشفاء». وكان مصدر قيادي في «حماس»، قال في وقت سابق، إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً حول صفقة أسرى تشمل كل المدنيين ومزدوجي الجنسية. وقال المصدر القيادي: إن «الصفقة الموسعة تتضمن الإفراج عن أسيراتنا وأطفالنا في السجون الإسرائيلية قبل وبعد 7 أكتوبر، وكذلك إدخال محروقات إلى غزة».

ومن جانبه، قال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» أمس: «وقف إطلاق النار الوحيد الذي سنكون على استعداد لبحثه سيتضمن إطلاق سراح رهائننا في غزة». وفي الوقت نفسه، لم يستبعد نتنياهو استمرار «الهدن الإنسانية»- لعدة ساعات في منطقة محدودة ولأغراض محددة التي تم الإعلان عنها مسبقاً.

وأشار إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة «حماس». ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لدى حماس، أجاب نتنياهو: «ذلك محتمل، لكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحققه».

من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن لن يهدأ له بال حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس» يتضمن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» إن المفاوضات حول هذا الموضوع مستمرة بين إسرائيل وقطر، والأخيرة تتمتع بإمكانية الوصول إلى حركة «حماس» التي تسيطر في القطاع، مع مشاركة نشطة من جانب الولايات المتحدة.

 وفي هذا الإطار، اعتبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.

وأضاف غوتيريش في مقابلة لشبكة (سي.إن.إن): «لا يمكنك استخدام الأشياء المروعة التي فعلتها حماس باعتبارها سبباً للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب.

في غضون ذلك، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الضغط على الولايات المتحدة لحملها على وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لن يكون هناك أي اتفاق ما لم تقبل واشنطن بأن القطاع أرض فلسطينية. وقال أردوغان لصحفيين أتراك على متن رحلته العائدة من الرياض: «علينا عقد محادثات مع مصر ودول الخليج والضغط على الولايات المتحدة».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ev24py7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"