عادي
لجنة طوارئ درنة: حكومة مجلس النواب لم تقدم حلولاً جذرية للأزمة

تحديات وعراقيل تواجه الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
لجنة طوارئ درنة: حكومة مجلس النواب لم تقدم حلولاً جذرية للأزمة

تحدث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، عما وصفها ب«تحديات» تواجه الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، فيما أكد عضو لجنة الطوارئ بدرنة، حمد الشلوي أن الأوضاع الخدمية والمعيشية في مدينة درنة بعد أكثر من شهرين من كارثة الإعصار «دانيال» لا تزال صعبة، معتبراً أن «حكومة مجلس النواب لم تقدم حتى الآن حلولاً جذرية للأزمة».

وقال السايح: تواجَه الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد ب«تحديات». وجاءت تصريحات السايح على هامش المؤتمر الأول للمركز الليبي للدراسات ورسم السياسات الذي أقيم تحت شعار «الانتخابات الليبية تحديات الواقع واستشراف المستقبل» بالعاصمة طرابلس. وأضاف السايح أن «المفوضية قبلت بالقوانين الانتخابية، لكن هناك أطراف أخرى يجب أن يتقدموا بمقترحاتهم فيها».

ونوه بأن «المفوضية تؤدي دورها فيما يخض رفع المشاركة والجاهزية لتنفيذ القوانين المحالة لها من مجلس النواب بمجرد توافق الشركاء السياسيين عليها». وفي أكتوبر الماضي أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تسلُّم قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة اللذين اعتمدهما مجلس النواب.

من جهته، قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني إن الانتخابات مشروع لا بديل له لضمان تحقيق الاستقرار في ليبيا على الرغم من التحديات والعراقيل. وأضاف، في كلمة خلال المؤتمر، أن الانتخابات التي يتطلع إليها الليبيون طال أمدها بسبب صراع البقاء في السلطة بين الأجسام السياسية، معرباً عن ثقته في خروج المؤتمر الذي يضم نخبة من المفكرين والسياسيين، بنتائج تساهم في تمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي من خلال الأوراق البحثية ذات القيمة العلمية العالية.

على صعيد آخر، قال حمد الشلوي، عضو لجنة الطوارئ بدرنة، «ما زال كثير من الناجين من كارثة درنة موزعين في المناطق القريبة كطبرق والتميمي والبيضاء وغيرها، وبعضهم لجأ للمناطق الآمنة أو عند أقاربه»، لافتاً إلى «تقديم جميع الخدمات لهم من البلديات».

وبشأن الوضع الصحي الحالي للمدينة، يقول الشلوي إنه «لا يزال غير مستقر»، رغم جهود الأطباء المحليين التي جاءت بعد وفاة أعداد كبيرة من الكوادر الصحية. وقال إن «هذا القطاع لم يتوقف عن العمل رغم التحديات والمصاعب التي يواجهها العاملون في هذه المهن الحيوية».

وتعاني درنة انعداماً في مياه الشرب وبطئاً في استعادة التيار الكهربائي بشكل كامل، وفق عضو للجنة، إذ أوضح أن «المواطن يعاني ندرة المياه ومحطات التحلية لا تعمل حالياً، والآبار الجوفية جميعها ملوثة»، معتبراً أن تركيب محطات مؤقتة لتطهير بعض الآبار حل مؤقت. وفي مقابل إصلاح العديد من الأسلاك التالفة لاسترجاع التيار ببعض المناطق، إلا أن الشولي قال إن «حجم الإنجاز في قطاع الكهرباء لا يمضي بالسرعة المطلوبة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/486bc2d5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"