عادي

اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»

16:02 مساء
قراءة 4 دقائق
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
اللوفر أبوظبي وريتشارد ميل يعلنان افتتاح «فن الحين»
افتتح متحف اللوفر أبوظبي، الخميس، النسخة الثالثة من معرض «فن الحين» المُقام في اللوفر أبوظبي، بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة ريتشارد ميل، مواصلة لجهود المتحف والتزامه بدعم المنظومة الفنية في المنطقة، ومن المُقرر استمرار فعاليات المعرض حتى 18 فبراير.
يضم المعرض سبعة أعمال فنية بين منحوتات وأعمال تركيبية رُشِّحت لنيل جائزة ريتشارد ميل للفنون 2023؛ إذ تسلط الضوء على موضوع نسخة هذا العام «الشفافيات»، مُستكشفة ديناميكيات الشفافية، إضافة إلى أهميتها المادية والإدراكية، كما يتعمق المعرض الذي يُقام لأول مرة تحت قبّة المتحف في التفاعلات بين الظلال، وانعكاسات الضوء على الماء، ووميض أشعة الشمس المتلألئة.
ويسلط المعرض الذي تتولى تنسيقه مايا الخليل، القيّمة الفنيّة المستقلة والمستشارة في مجال الفنون، الضوء على أعمال مجموعة متميزة من الفنانين القادمين من أنحاء المنطقة، من أبرزهم آلاء طرابزوني، منسقة وفنانة سعودية، وفرح بهبهاني، فنانة كويتية، وهاشل اللمكي، رسام إماراتي، ونبلة يحيى، فنانة هندية مقيمة في الدولة، وسارة إبراهيم، فنانة تشكيلية وأدائية سعودية، والأخوان السوريان سوسن وبحر البحر، مقيمان في الدولة، وزهرة الغامدي، فنانة تشكيلية سعودية ترتبط أعمالها بالأرض.
إنجاز
قال مانويل راباتيه، مدير المتحف: «نشعر بسعادة غامرة بينما نشهد انطلاق النسخة الثالثة من المعرض في متحف اللوفر أبوظبي، وهو إنجاز ما كان ليتحقق إلا بدعم من شريكنا الدائم ريتشارد ميل والقيّمة الفنيّة مايا الخليل التي لبّت دعوتنا. وتُعد هذه الخطوة تأكيداً على التزامنا بإنشاء منصة للفنانين الإقليميين ليعرضوا من خلالها إبداعاتهم الفنية. لقد أبهرنا مستوى الأعمال المُستضافة، وما تظهره من تعبيرات فنية، ويعد هذا خير برهان على المواهب التي تزخر بها المنطقة، ونتطلع إلى استقبال زوّارنا ليكتشفوا مفهوم الشفافية من زوايا متعددة، بينما يتفاعلون مع المعرض المُقام خارج قاعات العرض في المتحف وتحت قبته».
مواهب فنية
قال بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «نواصل التعاون مع متحف اللوفر أبوظبي، لنقدم مشهداً واسع النطاق تتجلّى فيه مجموعة من المواهب الفنية التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط».
وتابع: إن «الجهود المبذولة في إطار هذا المعرض لا تدعم المرشحين النهائيين في مساعيهم الرامية إلى تمهيد الطريق أمام معاصريهم والأجيال القادمة من الفنانين فحسب، بل تزيد من إثراء الساحة الفنية عبر نخبة من المواهب الصاعدة من الشرق الأوسط. لقد التقينا هذا العام فنانين من أنحاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممن يتمتعون بمواهب متميزة يسيرون بها على درب النجاح، ويسعدني أن تسهم الجائزة في تعزيز مسيرتهم الفنية، كما أتطلع إلى التقاء المتأهلين للتصفيات النهائية في المعرض والاطلاع على أعمالهم المختارة التي ستُعرض لأول مرة تحت قبة المتحف».
مساحة استثنائية
قالت مايا الخليل: «حظيت بشرف المشاركة في تجهيز المساحة الاستثنائية التي يقام فيها المعرض، وإنه لمن دواعي سروري أن أرى كل فنان يتفاعل بأسلوب مرهف، ولعل أكثر ما يثير الدهشة هو أن الدعوة المفتوحة المباشِرة كانت مصدر إلهام للتفاعلات المادية الملهمة والتغييرات المفاهيمية الدقيقة، وقد مثلت الشفافية في تفاعلات الفنانين إدراكاً بصرياً وقوة ثقافية وتاريخية».
منحوتات زجاجية
يعمل كل فنان من الفنانين المختارين على تصوير موضوع المعرض بطريقة إبداعية تجعله ينبض بالحياة من خلال استخدام مجموعة من الوسائل، فعلى سبيل المثال، يقدم الأخوان سوسن وبحر البحر منحوتات زجاجية مصنوعة يدوياً بالتعاون مع مجموعة من الحرفيين في باب شرقي، ودمشق، وبرلين لإنجاز عملهما المعروف باسم طرطشة، بينما تستخدم آلاء طرابزوني ثلاثة ألواح من الزجاج الملون في عملها المعروف باسم تذكّر النسيان الذي تصوِّر من خلاله شوارع وحدود حي الخزامى في الرياض.
وتقدِّم سارة إبراهيم عملها الفني ذاكرة الجسد الذي استخدمت في إعداده مادة حيوية مصنوعة من الطحالب، وتلخِّص فيه عملية التنفس، وهي حركة عميقة غير مرئية تربط أشكال الحياة عبر الزمن.
أما نبلة يحيى، فتستخدم تمثيلاً خرائطياً ثلاثي الأبعاد لقناة السويس التي يبلغ طولها 164 كيلومتراً لإنشاء عملها المعروف باسم سوفت بانك، في حين تكرّم فرح بهبهاني، من خلال عملها، عالمة فلك سورية مسلمة في القرن العاشر باستخدام الزجاج الملون والفولاذ المقاوم للصدأ والصوت.
وتستخدم زهرة الغامدي أطراف أشجار ملتوية ومخلفات بلاستيكية وعظاماً وحطاماً، لإنجاز عملها المعروف باسم حصيلة الأنثروبوسين: كوكب مختنق، وهو عمل فني يحثّ من يشاهده بعمق على التأمل ويدعوه إلى إعادة التفكير في علاقتنا كبشر مع العالم الطبيعي.
ويستعين هاشل اللمكي، من خلال عمله فورمنيفرا بما لديه من خبرته كرسام للبحث في كيفية تفاعل طبقات متعددة من القماش مع الأصباغ الطبيعية، واستكشاف الأهمية المادية والثقافية للأصباغ.
اختيار المرشحين
تمت عملية اختيار المُرشحين النهائيين للجائزة من خلال لجنة تحكيم مرموقة مكونة من ستة أعضاء، على رأسهم سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية ورئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة» وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون، ود. ثريا نجيم، مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، والمديرة السابقة لإدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي، ومايا الخليل.
وتضم اللجنة، كلير ليلي، مديرة حديقة يوركشاير للمنحوتات، ود. غيليم أندريه، القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، ومحمد كاظم، الفنان الإماراتي الذي جرى اختياره من قبل ليكون ضمن قائمة المُرشحين لنيل جائزة فن الحين في نسخة عام 2021.
100 عرض
تلقت لجنة التحكيم ما يزيد على 100 عرض من فنانين مقيمين في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لم يُرشح من بينها سوى سبعة، ومن المُقرر أن يتم اختيار فنان واحد من بين المُرشحين ليُعلَن فوزه بالجائزة في حفل سيُقام مطلع عام 2024، حيث سيُمنح خلاله جائزة نقدية قيمتها 60 ألف دولار أمريكي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26uejcrz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"