إعداد: محمد عزالدين
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من علاج سرطان منقذ للحياة، يسبب نوعاً جديداً من السرطان لدى المرضى الذين يتلقون العلاج، بعد الإبلاغ عن 19 حالة سرطان جديدة مرتبطة بعلاجات المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية «CAR-T»، الذي يعطى لمرضى سرطان الدم.
وقال مسؤول من الإدارة: «تمت الموافقة على علاجات لمستقبلات الخيمرية للخلايا التائية «CAR-T»، أو علاجات الخلايا التائية لمستقبلات المستضد الخيمرية، لأول مرة في نوفمبر 2017 وهي مخصصة لمرضى السرطان الذين سيموتون بدونها؛ وهي عبارة عن بروتينات مصممة لمنح الخلايا التائية القدرة الجديدة على استهداف سم معين، ويقوم الأطباء بإدخال الجين الخاص للمستقبلات الخيمرية للخلايا التائية في الخلايا التائية من المريض، ما يسمح بعد ذلك للخلايا التائية بالالتصاق بالخلايا السرطانية وقتلها».
ويتضمن العلاج إزالة نوع من خلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا التائية، التي تساعد الجسم على محاربة الأمراض، من دم المريض وهندستها وراثياً لصنع المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية».
ويقدر المعهد الوطني للسرطان أنه سيكون هناك ما يقرب من 60 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الدم في عام 2023، ما يعني وفاة 20 ألف حالة؛ إذ يموت ثلث مرضى سرطان الدم في غضون خمس سنوات من التشخيص، ومن المتوقع أن يصيب «المايلوما»، وهو نوع آخر من سرطان الدم، 35000 شخص وموت 12500 مريض.
وأضافت إدارة الغذاء والدواء أنها ستحقق في خطر الإصابة بسرطانات الدم الجديدة، وتقييم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية، ومراقبة جميع المرضى والأشخاص الذين يتلقون العلاج كجزء من تجربة سريرية، مدى الحياة بحثاً عن الأورام الخبيثة الجديدة، وفي حال تطور المرض لدى أي شخص، فيجب الاتصال على الفور بالشركة المصنعة وإجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان السرطان الجديد يحتوي على بروتينات مستقبلات المستضد الخيمرية.
