عادي
التقى رئيس سيشل وقادة ورؤساء حكومات على هامش «COP28»

حمدان بن محمد: الإمارات حريصة على حوار جاد لمعالجة تبعات التغيّر المناخي

20:35 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي:«الخليج»
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، السبت، وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل الصديقة، وعدداً من قادة ورؤساء حكومات وممثلي «مجموعة الدول الجزرية الصغيرة النامية»، على هامش أعمال مؤتمر«COP28».
وقد أعرب سموّه، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى القادة بمدينة «إكسبو دبي»، عن ترحيبه برئيس جمهورية سيشل، وقادة وممثلي دول المجموعة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على إنجاح أعمال المؤتمر بتهيئة جميع الأوضاع لتفعيل حوار جاد وبنّاء يسهم في التوصل إلى توافقات ورؤى مشتركة لأفضل الحلول التي يمكن عبرها معالجة تبعات التغيّر المناخي ووضع أسس واضحة لتنمية مستدامة تراعي متطلبات الحاضر، وتضمن للأجيال القادمة مستقبل آمن ومستقر.

الصورة
1


وتطرّق الحديث إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في التنمية المستدامة القائمة على تحقيق التوازن الرشيد بين متطلبات التطوير والتقدم والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وما تبع ذلك من إطلاق استراتيجية تحقيق الحياد المناخي حيث كانت دولة الإمارات الأولى في المنطقة لتبنّي هذه الخطوة، كذلك ما تسعى له الدولة من تعزيز العمل الدولي المشترك، نحو نظرة موحدة لعمل جماعي يكفل لشعوب الأرض كافة، مستقبلها على أسس مستدامة وآمنة.
كما تناول اللقاء المخاطر والتحديات التي تواجهها دول المجموعة، التي تتكون من عدد من الجزر الموزّعة على المحيطات الأطلسي والهادي والهندي، جرّاء التبعات السلبية للتغير المناخي وما ينجم عنه من ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم ارتفاع مستوى سطح البحر، بما لذلك من تأثير سلبي مباشر في جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة، بينما يمثل لبعضها تهديداً أخطر لبقائها.
وأعرب القادة ورؤساء الحكومات والوزراء عن بالغ امتنانهم لجهود دولة الإمارات في الاستدامة، التي تكللها استضافة مؤتمر «COP28» ومساعيها الملموسة والمؤثرة دولياً لإيجاد حلول فعالة لمعالجة تأثيرات التغير المناخي، والتكيف معه، ودفع جهود التنمية المستدامة عالمياً، مثمّنين إعلان دولة الإمارات إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية في العالم، بهدف سد فجوة التمويل المناخي الذي يُعدّ من أهم التحديات التي تواجه أهداف الاستدامة.
كما أعربوا عن تثمينهم للمشاريع الضخمة التي تتبنّاها دبي في الاستدامة وسعيها المستمر في تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وإطلاق المبادرات التي تقلّل الانبعاثات والبصمة الكربونية والحفاظ على البيئة، ضمن نموذج تنموي متوازن، وفي مختلف القطاعات الحيوية، بما يجعل دبي نموذجاً لمدن المستقبل التي تمضي في عملية التطوير وفق نهج مستدام.
حضر اللقاء ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية.
 

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxyb6u4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"