«الخليج» - وكالات
أكد قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي، الاثنين، إن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وإنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفة حركة حماس.
وقال البريجادير هشام إبراهيم لراديو الجيش الإسرائيلي: «الأهداف في الجزء الشمالي تم تحقيقها تقريباً، لقد بدأنا بتوسيع التحركات البرية لتشمل أجزاء أخرى من القطاع بهدف واحد: الإطاحة بحركة حماس».
وتوغلت عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة في بلدة القرارة بشمال مدينة خان يونس، وفق ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس الاثنين.
وأكد أمين أبو هولي (59 عاماً) أن عشرات الدبابات توغلت «على بعد كيلومترين» في بلدة القرارة، فيما قال معاذ محمد (34 عاماً) إن الدبابات «توجد على جانبي طريق صلاح الدين وتغلقه بالكامل» وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شن نحو عشرة آلاف ضربة جوية منذ بداية الحرب.
وفي جنوب قطاع غزة استهدفت ضربات مكثفة منذ الجمعة مدينة خان يونس ومحيطها، حيث يحذر الجيش الإسرائيلي يومياً السكان عبر منشورات يلقيها جواً على بعض الأحياء من «هجوم رهيب وشيك» داعياً السكان إلى المغادرة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بعد هجوم شنّته حماس داخل غلاف غزة انطلاقاً من القطاع، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومذاك تشن إسرائيل قصفاً مكثفاً على قطاع غزة، وبدأت بعمليات برية اعتباراً من 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت هدنة مؤقتة دامت سبعة أيام بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني والأول من ديسمبر/كانون الأول، أتاحت تبادل العشرات من المحتجزين لدى حماس بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.
