قاد المهاجم البرتغالي جواو فيليكس المعار من أتلتيكو مدريد فريقه برشلونة للفوز في عقر داره على نادي العاصمة 1-0 في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم وسجل فيليكس (24 عاماً) الذي انتقل إلى صفوف أتلتيكو مقابل صفقة ضخمة بلغت 138 مليون دولار في عام 2019 قادماً من بنفيكا قبل أن تتم إعارته إلى تشلسي الإنجليزي أوائل 2023 ثم النادي الكتالوني هذا الصيف، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 28 وأعاد برشلونة إلى سكة الانتصارات بعد تعادله أمام رايو فايكانو 1-1 في المرحلة الماضية.
وهو الهدف الثاني للمهاجم البرتغالي في الدوري بعد أول أمام ريـال بيتيس في المرحلة الخامسة، ليفك صيامه عن التهديف الذي استمر لـ12 مباراة.
وشهدت المباراة تألق الحارس الشاب إيناكي بينا (24 عاماً) الذي وقف بين الخشبات الثلاثة بدلاً من الألماني مارك أندري تير شتيغن المصاب، بتصديه للعديد من الفرص الخطيرة لأتلتيكو.
واستأثر برشلونة بمفرده بالمركز الثالث الذي كان يتقاسمه مع أتلتيكو قبل هذه المرحلة بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة، وبقي على مسافة قريبة من غريمه ريـال مدريد المتصدر ووصيفه جيرونا مفاجأة هذا الموسم برصيد 38 نقطة لكل منهما، بعد فوز الأول على غرناطة 2-0 والثاني على فالنسيا 2-1 السبت.
احتفالية فيليكس
واحتفل جواو فيليكس بجنون بهدفه وصعد إلى اللوحة الإلكترونية على طريقة إحدى احتفاليات ليونيل ميسي، وهو بذلك خالف التقاليد عند اللاعبين عندما يواجهون فرقهم السابقة.
وقال فيليكس: احتفاليتي كانت تعبيراً عن شعوري بالراحة بعد كل ما قيل في حقي كإنسان، لم أفكر في الاحتفالية وفعل ذلك، ولكن حدثت في لحظتها بسبب الأحاسيس وقت المباراة.
وغضب أتلتيكو مدريد بشدة من احتفالية فيليكس، وظهر ذلك من خلال الضرب الذي تعرض له اللاعب من زملائه السابقين، وحتى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني للفريق المدريدي لم يكن مرتاحاً.
ويعد سيميوني السبب الرئيسي في رحيل فيليكس، حيث لم يكن يثق بقدراته، وكان يفضل الاعتماد على أنخيل كوريا بدلاً منه، ليتورط المهاجم البرتغالي في عدة تصرفات عصبية أمام الكاميرات أبرزها رفضه إجراء الإحماء في إحدى المباريات وإلقاء القميص غاضباً، وقد صرح في أكثر من مقابلة بأنه لم يتأقلم مع طريقة لعب سيميوني.
وخلال الصيف الماضي، وصلت العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، حيث تم سحب الرقم 7 من فيليكس ومنحه لجريزمان، وغاب البرتغالي عن بعض التدريبات في معسكر كوريا الجنوبية، وهو ما جعل سيميوني يستشيط غضباً منه ويصرح: «لا يوجد لاعب أكبر من أتلتيكو».
وهو الهدف الثاني للمهاجم البرتغالي في الدوري بعد أول أمام ريـال بيتيس في المرحلة الخامسة، ليفك صيامه عن التهديف الذي استمر لـ12 مباراة.
وشهدت المباراة تألق الحارس الشاب إيناكي بينا (24 عاماً) الذي وقف بين الخشبات الثلاثة بدلاً من الألماني مارك أندري تير شتيغن المصاب، بتصديه للعديد من الفرص الخطيرة لأتلتيكو.
واستأثر برشلونة بمفرده بالمركز الثالث الذي كان يتقاسمه مع أتلتيكو قبل هذه المرحلة بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة، وبقي على مسافة قريبة من غريمه ريـال مدريد المتصدر ووصيفه جيرونا مفاجأة هذا الموسم برصيد 38 نقطة لكل منهما، بعد فوز الأول على غرناطة 2-0 والثاني على فالنسيا 2-1 السبت.
احتفالية فيليكس
واحتفل جواو فيليكس بجنون بهدفه وصعد إلى اللوحة الإلكترونية على طريقة إحدى احتفاليات ليونيل ميسي، وهو بذلك خالف التقاليد عند اللاعبين عندما يواجهون فرقهم السابقة.
وقال فيليكس: احتفاليتي كانت تعبيراً عن شعوري بالراحة بعد كل ما قيل في حقي كإنسان، لم أفكر في الاحتفالية وفعل ذلك، ولكن حدثت في لحظتها بسبب الأحاسيس وقت المباراة.
وغضب أتلتيكو مدريد بشدة من احتفالية فيليكس، وظهر ذلك من خلال الضرب الذي تعرض له اللاعب من زملائه السابقين، وحتى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني للفريق المدريدي لم يكن مرتاحاً.
ويعد سيميوني السبب الرئيسي في رحيل فيليكس، حيث لم يكن يثق بقدراته، وكان يفضل الاعتماد على أنخيل كوريا بدلاً منه، ليتورط المهاجم البرتغالي في عدة تصرفات عصبية أمام الكاميرات أبرزها رفضه إجراء الإحماء في إحدى المباريات وإلقاء القميص غاضباً، وقد صرح في أكثر من مقابلة بأنه لم يتأقلم مع طريقة لعب سيميوني.
وخلال الصيف الماضي، وصلت العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، حيث تم سحب الرقم 7 من فيليكس ومنحه لجريزمان، وغاب البرتغالي عن بعض التدريبات في معسكر كوريا الجنوبية، وهو ما جعل سيميوني يستشيط غضباً منه ويصرح: «لا يوجد لاعب أكبر من أتلتيكو».
