إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، عن أن ضحايا العنف المسلح من النساء أقل عرضة للوفاة مقارنة بالرجال الذين يعانون نفس الإصابات، لعدة أسباب تشمل أن دم المرأة سريع التجلط، وأن الهرمونات الأنثوية تعزز الاستجابة المناعية.
وقالت كاثرين زويمر، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «استعرضت الدراسة تفاصيل عن العنف المسلح من قاعدة بيانات الصدمات الوطنية الأمريكية للفترة من 2013 إلى 2019، وتضمنت بيانات 196,696 شخصاً أدخلوا إلى المستشفيات الأمريكية بإصابات بالأسلحة النارية، كان 88% منهم من الرجال، وكانت النساء أقل عرضة للوفاة أثناء العلاج من إصابات الأسلحة مقارنة بنظرائهن الذكور».
وأضافت: «خلصت النتائج إلى أن 18.5% من النساء توفين مقارنة ب 20% من الرجال، في حين كانت النساء أقل عرضة للإصابة بالمضاعفات، حيث يعاني منهن 1% من تجلط الأوردة العميقة مقارنة ب 1.5% من الرجال، و30.5% يحتجن إلى التنفس المساعد منهن مقارنة ب 32.5% من الرجال، ولم تستطع الدراسة تحديد سبب الاختلافات، لكن لاحظوا عدة أسباب محتملة، وهي أن دم المرأة يتجلط بسرعة أكبر وأن الهرمونات الأنثوية تعزز الاستجابة المناعية».
