إعداد: مصطفى الزعبي
استطاع مركز «ايمس» التابع لوكالة الفضاء الأمريكة «ناسا» تسخير طيور الفرقاطة الكبيرة لدراسة مناخ الغلاف الجوي من خلال وضع أجهزة استشعار على ظهرها تسمح بدراسة الهواء فوق المحيط المفتوح، في وقت تعتمد على القياسات الأرضية والاستشعار عن بعد، لكن يصعب تطبيقها عندما يتطلب الأمر جمع البيانات عن مساحة واسعة.
ونجحت الطيور في منح العلماء معلومات الطقس بمنطقة أرخبيل وجزر بالميرا المرجانية الواقعة في المحيط الهادئ جنوب جزر هاواي، ووفقاً للعلماء، ستساعد على تحسين التنبؤ بالطقس وتغير المناخ وبيانات جودة الهواء.
وتعيش طيور الفرقاطة الكبيرة في جزر المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي والتي يصل طول جناحيها إلى 3 أمتار، وتحلق على ارتفاع 4 كيلومترات، ما جعلها مناسبة لدراسة الطبقة الحدودية للغلاف الجوي التي تحدث فيها العديد من عمليات الطقس والمناخ.
