عادي

«شجرة الميلاد» رمز الحياة والنور

19:46 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة: راندا جرجس
تُشكل شجرة عيد الميلاد (الكريسماس)، الرمز الرئيسي والتقليد الأكثر انتشاراً للاحتفال بالمناسبة في أغلب دول العالم. وعادة ما تكون الشجرة مخروطية خضراء من نوع الصنوبر، وتزين في الشوارع والبيوت بمجموعة واسعة من الألعاب، والسلاسل، والأجراس، والنجوم، والأضواء، والحلي التقليدية، مثل الشرائط الحمراء والتفاح البلاستيكي، والشموع، والأكاليل، والحلوى.، وتوضع تحت الشجرة الهدايا التي تُفتح ويتبادلها المحتفلون عشية المناسبة.

يعود تاريخ شجرة الميلاد إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة، والإمبراطورية الرومانية، حيث كان للنباتات والأشجار التي تظل خضراء طوال العام، معنى خاص للسكان في الشتاء، قبل ظهور المسيحية بوقت طويل. ومثلما يزين الناس منازلهم اليوم خلال موسم الأعياد بأشجار الصنوبر، علقت الشعوب القديمة أغصاناً دائمة الخضرة على أبوابها ونوافذها، اعتقاداً بأن الخضرة تبعد السحرة، والأشباح، والأرواح الشريرة، والمرض، في العديد من البلدان.

وأصبح تزيين شجرة الميلاد في «الكريسماس» عادة اجتماعية معتمدة مع القرن الخامس عشر، واعتبرت رمزاً لشجرة الحياة المذكورة في «سفر التكوين»، التي ترمز بدورها للنور بحسب لقب السيد المسيح في «العهد الجديد».

ويستمر التقليد بوضع الأشجار الصناعية الخضراء المضاءة بالشموع منخفضة الكلفة،والأقل ضرراً بالبيئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2pc6u255

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"