عادي

تجدد القصف بين جنوب لبنان وإسرائيل

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

تواصلت المناوشات والقصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله»، في الجنوب اللبناني، امس الثلاثاء، وسط تخوف من تصعيد كبير بعد مقتل مستشار كبير في الحرس الثوري الإيراني، خلال قصف إسرائيلي في سوريا.

وأطلق الجيش الاسرائيلي، صباح الثلاثاء، رشقات نارية من أسلحة ثقيلة باتجاه الأودية والجرود المتاخمة لبلدتي عيتا الشعب، ورامية. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات عيترون، وميس الجبل، وبليدا، وبلاط ،وبيت ليف، ومنطقة حمامص في سردا، ووطى الخيام، ووادي السلوقي وأطراف الناقورة، وراشيا الفخار. كما قصف بالقذائف الفوسفورية جبل بلاط- مروحين. وبالتزامن، شنّ الطيران الإسرائيلي المسيّر غارتَين استهدفتا مناطق مفتوحة عند أطراف بلدة ​ميس الجبل​ الشّرقية والغربيّة. ونفذت مسيّرة إسرائيلية غارتين متتاليتين على منطقة مفتوحة بين بلدتي جبشيت وشوكين ملقية، بصاروخ موجه في كل غارة، كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية بلدة تولين ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن 4 مستوطنين أصيبوا جراء سقوط صاروخ أطلقه «حزب الله» على الجليل الغربي. كما أعلن الجيش عن مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها بانفجار صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، الأسبوع الماضي.

في المقابل أعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا موقع «زبدين» ، كما استهدفوا انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط موقع «راميا»، وغرفة رصد قرب ثكنة «الشوميرا»، وتجمعاً للجنود قرب ثكنة «دوفيف»،زإستهداف تجمع للجنود في موقع «الراهب»،واستهداف قيادة الفرقة 91 في ثكنة «برانيت» .

وفي القطاع الغربي، جدد الجيش الإسرائيلي بعد منتصف ليل الاثنين، اعتداءاته على أطراف بلدات الناقورة ويارين، وعلما الشعب، والجبين، وأغار الطيران الاسرائيلي المسيّر على وادي حامول، أطراف الناقورة وعلى جبلي اللبونة والعلام وعين الزرقا ومجدل زون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/56m2jkm7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"