عادي
التشغيل التجاري لثالثة محطات براكة للطاقة النووية

الإمارات 2023.. مشاريع واستحواذات تعزز النمو واستدامة الطاقة

15:13 مساء
قراءة 8 دقائق
أبوظبي: عدنان نجم

شهد قطاع الطاقة في دولة الإمارات حركة نشطة، في عام 2023، تمثلت في التشغيل التجاري للمحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية، ومنح رخصة تشغيل المفاعل الرابع.

كما قامت شركة أدنوك، طوال العام، بالعديد من المبادرات والأنشطة، التي تعزز من نمو القطاع على مستوى الدولة، عبر إبرام العديد من الشراكات وعمليات الاستحواذ، وإطلاق شركة أدنوك للغاز، إلى جانب تدشين أول محطة للتزود بالهيدروجين في أبوظبي. ولعبت وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، دوراً هاماً وبارزاً في قطاع الطاقة، عبر العديد من الفعاليات والمبادرات، مثل إطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات، والتوجه لزيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية، وإطلاق أول منصة وطنية جيومكانية لطاقة المستقبل في الإمارات.

  • غاز طبيعي مسال

أعلنت «أدنوك» في ديسمبر/ كانون الأول، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية (الغاز الطبيعي المسال)، لتوريد ما لا يقل عن مليون طن سنوياً منه لمدة 15 عاماً مع شركة «إي إن إن» للغاز الطبيعي المسال بسنغافورة وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة «إي إن إن» للغاز الطبيعي المحدودة، إحدى أكبر شركات الطاقة الخاصة في الصين.

وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حالياً، في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الشحنات بمجرد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمنشأة المتوقعة في عام 2028.

  • استحواذ

أبرمت (أدنوك) وشركة «أو سي أي جلوبال»، اتفاقية بيع وشراء تستحوذ «أدنوك» بموجبها على كامل حصة «أو سي أي» في شركة «فيرتيغلوب» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تعد أكبر مُصدِّر بحري في العالم لليوريا والأمونيا معاً، وأكبر منتج للأسمدة النيتروجينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعاملة في مجال الأمونيا المستدامة، وتمتلك منشآت إنتاج في دولة الإمارات ومصر والجزائر.

  • مشروع تبريد

بدأت «أدنوك»، والشركة الوطنية للتبريد المركزي العمليات التشغيلية في مشروع «G2COOL»، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج. ويهدف إلى خفض انبعاثات نظام تبريد المباني في «مدينة مصدر»، والمساهمة في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، كما يدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.

  • وقود الهيدروجين

افتتحت «أدنوك» في نوفمبر/ تشرين الثاني محطة «H2GO»، أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، لاختبار أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين الخالي من الانبعاثات، وستقوم المحطة، التي تديرها شركة «أدنوك للتوزيع» وتم إنشاؤها على قطعة أرض وفّرتها «مدينة مصدر»، بإنتاج الهيدروجين الأخضر النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي يعمل بشبكة كهرباء نظيفة.

  • منصة عالمية

وقعت «أدنوك»، وشركة «سانتوس»، اتفاقية تعاون استراتيجي توضح مسار التطوير المحتمل لمنصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون، لدعم جهود العملاء في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجال خفض الانبعاثات.

ووفقاً للاتفاقية، تتعاون الشركتان في تطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS)، لتسريع خفض الانبعاثات من القطاع في جميع أنحاء العالم. وستستكشف الشركتان كذلك فرص تطوير شبكة بنية تحتية لشحن ونقل ثاني أوكسيد الكربون، لتمكين خفض انبعاثات القطاعات، التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، والتقاط وشحن وتخزين ثاني أوكسيد الكربون بشكل دائم.

  • تصنيع محلي

ابرمت «أدنوك»، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، اتفاقيات جديدة مع 30 شركة للتصنيع المحلي لمجموعة واسعة من المنتجات الصناعية الأساسية في سلاسل التوريد، التي تساهم في تسريع جهودها لخفض الانبعاثات.

وتؤكد الاتفاقيات عزم الشركات تصنيع منتجات محلياً، تصل قيمتها إلى 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، ضمن سلسلة التوريد لعمليات «أدنوك». كما تدعم الاتفاقيات هدف «أدنوك» المتمثل في شراء منتجات، يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 70 مليار درهم (19 مليار دولار)، في خطط مشتريات الشركة بحلول عام 2027، وذلك ضمن جهودها لدعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، وتساهم الاتفاقيات في تحفيز النمو الصناعي، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين في القطاع الخاص، وتعزيز مرونة سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات «أدنوك».

  • استثمار نهائي

أعلنت «أدنوك» في أكتوبر الماضي، عن قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود لمشروع تطوير حقلَي «الحيل» و«غشا» البحريين، والذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية من ثاني أوكسيد الكربون، ما يعزز إرث «أدنوك» في الإنتاج المسؤول للطاقة ويدعم طموحها لتحقيق الحياد المناخي، بحلول عام 2045، وخططها لتسريع جهود خفض الانبعاثات.

وتم توقيع عقود المشروع، خلال فعاليات «أديبك 2023»، أكبر تجمع لقطاع الطاقة في العالم، حيث شملت عقدين لأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لمشروع تطوير الحقلين، اللذين يعدان جزءاً من امتياز «غشا»، الذي من المقرر أن ينتج أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، من الغاز، بحلول نهاية 2030، ما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات، وتعزيز خطط «أدنوك» لتطوير أعمالها في مجال الغاز وتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال.

  • إرساء عقد

أرست «أدنوك» عقداً بقيمة تتجاوز ال 1.47 مليار درهم (أكثر من 400 مليون دولار)، على شركة «نوفو بيجنوني إنترناشيونال إس آر إل» التابعة لشركة «بيكر هيوز»، لتوريد أنظمة ضغط لتسييل الغاز الطبيعي تعمل بشكل كامل بالاعتماد على الكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، لمحطة الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات التابعة لها في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة، وتعتمد سلسلة الإنتاج في المشروع على تقنية «بيكر هيوز» الموفرة للطاقة، وتتضمن ضواغط يتم تشغيلها باستخدام محركات كهربائية بسعة 75 ميغاوات.

  • مشروع استراتيجي

أعلنت «أدنوك» وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة عن النجاح في إنجاز صفقة تمويل بقيمة 8.3 مليار درهم إماراتي (2.2 مليار دولار أمريكي)، لتمويل مشروعهما الاستراتيجي، الذي يهدف لتوفير إمدادات مستدامة من المياه إلى عمليات «أدنوك» البرية.

ويهدف هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى تطوير، وتشغيل مرافق لمعالجة مياه البحر بشكل مستدام، وتوريدها لعمليات «أدنوك» البرية في حقلي «باب»، و«بو حصا»، في أبوظبي، بما يعزز جهود «أدنوك» الرامية لخفض الانبعاثات، وتطوير عملياتها لضمان مواكبتها للمستقبل.

  • التقاط الكربون

أعلنت «أدنوك»، عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لتطوير، أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيكون لمشروع «حبشان» لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، القدرة على التقاط 1.5 مليون طن سنوياً من غاز ثاني أوكسيد الكربون، وحقنها وتخزينها بشكل دائم في تكوينات جيولوجية عميقة.

  • الطاقة الحرارية الجوفية

أعلنت «أدنوك» و«الشركة الوطنية للتبريد المركزي» عن تحقيق إنجاز كبير في مشروع الاستفادة من الطاقة الحرارية الجوفية، الأول من نوعه في منطقة الخليج، بعد استكمال اختبار بئرين حراريتين في «مدينة مصدر» بأبوظبي.

ويهدف المشروع إلى خفض انبعاثات تبريد المباني في «مصدر»، والمساهمة في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، كما يدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 14 غيغاواط بحلول عام 2030. ويستند هذا المشروع إلى مبلغ ال 55 مليار درهم (15 مليار دولار)، الذي خصصته «أدنوك» لتطوير حلول منخفضة الكربون، لدعم خطتها للحدّ من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

  • استحواذ

أعلنت كل من «أدنوك» وشركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار» و«توتال إنرجيز»، عن إبرام صفقة استراتيجية، تستحوذ بموجبها «أدنوك» على حصة 30% في حقل غاز «أبشيرون» في أذربيجان. وتهدف من خلال استثمارها في هذه المنطقة إلى تعزيز حضورها وإمكانات نموها في أسواق الغاز العالمية، وترسيخ الشراكة القائمة بين الإمارات وأذربيجان في قطاع الطاقة. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة.

  • اتفاقيات

أعلنت «أدنوك» في شهر مايو/ أيار عن اتفاقيات جديدة مع أكثر من 60 شركة إماراتية وعالمية، للاستفادة من فرص تصنيع محلية لمجموعة واسعة من المنتجات الصناعية الأساسية ضمن خطة مشترياتها، و تقترب «أدنوك» من تحقيق هدفها المتمثل في شراء منتجات، يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 70 مليار درهم، ضمن خطط مشترياتها كانت «أدنوك» حددتها في يونيو/ حزيران 2022. وساهمت هذه الاتفاقيات في تمكين إعادة توجيه 2.84 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي، من خلال استثمارات الموردين العاملين مع «أدنوك» في إنشاء منشآت صناعية جديدة، أو توسعة القائمة منها في دولة الإمارات.

  • سفن شحن

أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات»، في إبريل/ نيسان، عن إضافة خمس ناقلات غاز عملاقة جديدة لأسطولها للشحن. وتم بناء الناقلات الجديدة في حوض «جيانغ نان» لبناء السفن في شنغهاي، حيث ستمتلكها وتديرها شركة «إيه دبليو للملاحة» (AW Shipping) المشروع المشترك بين «أدنوك للإمداد والخدمات» ومجموعة «وانهوا» الصينية للصناعات الكيميائية.

  • شحنة غاز

أعلنت «أدنوك» وشركة «آر دبليو إي ايه جي» الألمانية، في شهر فبراير/ شباط، عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من أبوظبي في دولة الإمارات إلى محطة البهافن العائمة لاستيراد الغاز الطبيعي في مدينة برونسبوتل الألمانية.

وتعتبر الشحنة، التي يبلغ حجمها 137 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والتي تم إنتاجها من منشآت «أدنوك للغاز» في جزيرة داس في أبوظبي، الشحنة الأولى التي سيتم استخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية، وأول شحنة من الغاز الطبيعي المسال يتم تصديرها إلى ألمانيا من الشرق الأوسط.

  • أدنوك للغاز

أعلنت «أدنوك» عن تأسيس «أدنوك للغاز»، شركة جديدة عالمية لمعالجة وتسويق الغاز، والتي بدأت أعمالها في 1 يناير/ كانون الثاني 2023. وتجمع الشركة الجديدة عمليات التشغيل والصيانة والتسويق لشركتي «أدنوك لمعالجة الغاز»، و«أدنوك للغاز الطبيعي المسال» في شركة عالمية موحدة في السوق.

  • استراتيجية طموحة

أعلنت «أدنوك» في شهر يناير عن استراتيجية جديدة طموحة، لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها على مستوى العالم. يأتي الإعلان عن هذه الخطة تماشياً مع توجيه مجلس إدارة «أدنوك» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بتسريع تنفيذ استراتيجيتها للنمو منخفض الكربون، وكذلك اعتماد خطتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتستند الاستراتيجية الجديدة إلى سجل الشركة القوي منتجاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، والذي يشمل الاعتماد على شبكة كهرباء خالية من الانبعاثات، والتزامها بالتوقف عن حرق الغاز ضمن عملياتها الروتينية، وتنفيذ أول مشروع على مستوى المنطقة للالتقاط الكربون على نطاق واسع.

  • خريطة هيدروجيولوجية

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية وهيئة البيئة – أبوظبي، عن إطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات، والتي تعد إنجازاً استثنائياً في مجال توثيق وإدارة موارد المياه، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في استخدام المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي، في إطار ترسيخ توجهات القيادة الرشيدة بتعزيز الحلول المستقبلية لتحديات المياه.

الصورة
  • المركبات الكهربائية

يدعم التحول إلى المركبات الكهربائية يدعم المستهدفات للحياد المناخي، حيث إن قطاع النقل من أكثر القطاعات المعنية بتخفيض البصمة الكربونية، ما يتطلب اتخاذ خطوات فعالة لخفض انبعاثات النقل والمساعدة في بناء البنية التحتية المناسبة والأطر والسياسات لتصميم قطاع مستدام لمستقبل البشرية.

وتماشياً مع التزام الإمارات بأن تصبح محايدة مناخياً، بحلول عام 2050، تهدف الدولة إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية من إجمالي الموجودة على الطرق بحلول عام 2050.

  • منصة وقود مستدام للطائرات

وأعلنت الوزارة عن إطلاقها خريطة الطريق الوطنية للوقود المستدام للطائرات، والتي تهدف إلى تسريع إزالة الكربون من قطاع الطيران، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة في الحياد المناخي، وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود والحفاظ عليه في أحد القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصادات الوطنية، وجعل الإمارات مركزاً إقليمياً لوقود الطائرات المستدام.

  • تشغيل المحطة الثالثة

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في شهر فبراير/ شباط عن التشغيل التجاري لثالث محطات براكة للطاقة النووية السلمية من قبل ذراعها التشغيلية، شركة نواة للطاقة، ما يعزز مساهمة المحطات في تحقيق أهداف الدولة الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وبدأ التشغيل التجاري للمحطة الثالثة بدعم مستمر من شركة مياه وكهرباء الإمارات، وشركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، اللتين تقومان بضمان توصيل الكهرباء الصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة للمستهلكين في جميع أنحاء دولة الإمارات، بطريقة آمنة ومستدامة، إلى جانب الحفاظ على بنية تحتية عالمية المستوى لشبكة كهرباء الدولة، نظراً لأهمية ذلك في ضمان توزيع الكهرباء التي تنتجها محطات براكة.

  • الطاقة النووية

أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في شهر نوفمبر 2023 عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة براكة للطاقة النووية لمصلحة شركة نواة للطاقة، والتي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي. وبموجب الرخصة، أصبحت شركة نواة مفوضة بتشغيل الوحدة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة. ويأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئة منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من شركة نواة للوحدتين الثالثة والرابعة عام 2017. وأجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية لطلب إصدار رخصة التشغيل، والذي تضمن تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب، وتطبيق تدابير رقابية صارمة، إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة فيما يتعلق بالأمن والأمان النوويين وحظر الانتشار النووي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s3rjmwb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"