عادي

الأردن وقطر يطالبان واشنطن بوقف الحرب الإسرائيلية فوراً

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين

عواصم: «الخليج»، وكالات

طلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة أن تتحرك الولايات المتحدة لدفع إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة، في وقت أكدت تقارير إخبارية أن المفاوضات بين «حماس» وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى قد تم تعليقها بعد اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين طالب أهالي الإسرائيليين القتلى في مستوطنة بئيري بفتح تحقيق عاجل ضد الجيش.

وجدد العاهل الأردني، خلال لقائه بلينكن، في عمّان أمس الأحد، رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم، محذراً من التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب على غزة، فيما شدد بلينكن على ضرورة منع اتساع نطاق الحرب،

وحذر عبد الله الثاني خلال اللقاء من التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب على غزة، مشدداً على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع. وجدد التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام. كما شدد العاهل الأردني وفق بيان صادر عن الديوان الملكي، على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة. ولفت إلى أن ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

ولدى استقباله بلينكن في الدوحة، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى مناطق القطاع كافة، والعمل على خفض التصعيد من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

وكان بلينكن وصل إلى الدوحة مساء أمس بعد أن زار عمّان بعد محطتين في تركيا واليونان، حيث دعا إلى تفادي توسع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قد تم تعليقها بعد الهجوم على مكتب «حماس» في الضاحية الجنوبية ببيروت. وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر: «مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء الماضي، أدى إلى تعليق المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن». وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الرسمية بين إسرائيل و«حماس» مستمرة، لكن الأحداث الأخيرة أثرت في مزاج المشاركين فيها. علاوة على ذلك، وكما يشير أحد المسؤولين، ليس لدى الحركة أي حافز لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، لأن إسرائيل ستواصل بعد ذلك مهاجمة قطاع غزة. إلى ذلك، طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في مستوطنة بئيري في 7 أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي «حماس» في المستوطنة. ووفقاً لموقع «مكان» الإسرائيلي، تطالب عائلات الرهائن الذين قتلوا في المستوطنة بتحقيق فوري في الحادث.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdhrnvcv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"