عادي

240 ألف قطعة بلاستيك في كل لتر مياه معبأة

17:49 مساء
قراءة دقيقتين
شخص يعبئ زجاجة بالماء (أ.ب)
كيميائية تختبر عينة ماء في المختبر (أ.ب)

تحتوي المياه المعبّأة في الزجاجات البلاستيك على ما يصل إلى 100 مرة من جزيئات بلاستيك أكثر مما كان يعتقد، وفق ما أظهرت دراسة نشرت، الاثنين، في مجلة «بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز».

وأحصى العلماء 240 ألف قطعة بلاستيك في المتوسط في كل لتر من المياه، بعد اختبار على العديد من العلامات التجارية الشهيرة.

وقال بيزان يان، المؤلف المشارك في الدراسة: «إذا كان الناس قلقين بشأن جزيئات البلاستيك النانوية الموجودة في المياه المعبأة، فمن الجيد أخذ بدائل في الاعتبار، مثل استخدام مياه الصنبور».

وأضاف: «لا ننصح بعدم شرب المياه المعبأة عند الضرورة؛ لأن خطر الجفاف قد يكون أكبر من التبعات المحتملة للتعرض لجزيئات البلاستيك النانوية».

وتثير جزيئات البلاستيك اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة، وهي موجودة في كل مكان على الكوكب.

ويبلغ حجم جزيئات البلاستيك الدقيقة أقل من خمسة آلاف ميكرومتر، في حين أن حجم جزيئات البلاستيك النانوية أقل من ميكرومتر، وهي صغيرة جداً بحيث يمكنها دخول نظام الدم، وبالتالي إلى الأعضاء، بما في ذلك الدماغ والقلب.

وما زالت البحوث بشأن تبعاتها على الأنظمة البيئية وصحة الإنسان محدودة، لكن بعض الدراسات أظهرت آثاراً ضارة لها، على الجهاز التناسلي مثلاً.

وفي هذه الدراسة المنشورة، الاثنين، لجأ الباحثون إلى تقنية جديدة باستخدام الليزر.

وقال بيزان يان: «نعتقد أن كل المياه المعبأة تحوي جزيئات بلاستيك نانوية؛ لذلك فإن الإضاءة على بعض (الشركات) تعتبر غير عادلة».

وأظهرت النتائج أن كل لتر من المياه يحتوي على ما بين 110 آلاف و370 ألف جزيء، 90 % منها جزيئات نانوية فيما البقية جزيئات دقيقة.

وكان النوع الأكثر شيوعاً النايلون، على الأرجح من الفلاتر البلاستيك المستخدمة لتنقية المياه، يليه البولي إيثيلين تيريفثاليت الذي تصنع منه الزجاجات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yp8svru6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"