دبي تحدّث أسماء 28 من مناطق التطوير العقاري

أجرت دائرة الأراضي والأملاك تعديلاً حديثاً على أسماء المناطق التطويرية في دبي، بما يتلاءم مع الرؤية المستقبلية للإمارة التي تشهد نهضة عمرانية متطورة وسريعة في الوقت ذاته، ويتوافق مع معايير الربط الحكومي بين الدوائر المعنية بتنظيم وتشريع القطاع العقاري المحلي.

وشملت التعديلات 28 منطقة تتوزع بين مختلف مناطق دبي التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية طفرة معمارية نشطة وسريعة ضمت المزيد من المشاريع المتنوعة بين المجمعات المتكاملة والأبراج والبنايات العمودية التي ساهمت باتساع رقعة التطوير في الإمارة.

ومن الأمثلة على هذه التعديلات فقد تغير اسم منطقة الخوانيج الثالثة إلى الطي، والصفوح الثالثة إلى الثنية الأولى، والمدينة الرياضية إلى الحبية الرابعة، والمرابع إلى وادي الصفا، والمضمار إلى الثنية الثانية، والميناء إلى مدينة دبي الملاحية، وتلال الإمارات الأولى إلى الثنية الخامسة، وشارع الشيخ زايد إلى برج خليفة.

كما تغيرت أيضاً أسماء كل من قرية جميرا الأولى إلى البرشاء جنوب الرابعة، ومدينة المهرجان الثانية إلى الخيران، وأم نهد إلى مدينة هند، والقوز الثانية إلى غدير الطير، والصلال إلى مدينة لطيفة، ومدينة دبي الصناعية إلى سيح شعيب، ومدينة الجولف إلى الحبية الخامسة، وغيرها من التعديلات.

وأكدت «أراضي دبي»، على موقعها الإلكتروني، أنه انطلاقاً من المسؤولية المنوطة بنا لتنظيم وإدارة المشهد العقاري في إمارة دبي؛ تلتزم الدائرة بتحقيق الريادة في الابتكار والتميّز والاستدامة.

تعمل الدائرة باعتبارها المحرّك الرئيسي للمشهد العمراني في إمارة دبي، الذي يشهد تطوّراً وتوسعاً مستمراً. كما تهدف إلى ترسيخ مكانة القطاع العقاري وتعزيز دوره الرائد على المستويين الإقليمي والعالمي. وانطلاقاً من التزامها الراسخ تجاه توفير خدمات استثنائيّة واستباقيّة؛ فإنّها تُسهم في صياغة التشريعات اللازمة لتنظيم القطاع، بالإضافة إلى دفع نمو السوق العقاري في دبي.

ومن خلال تنظيم وترويج الاستثمار العقاري، فضلاً عن نشر المعرفة والثقافة العقارية، تسعى دائرة الأراضي والأملاك إلى احتضان وتبني الابتكار في المشهد العقاري العالمي، وتقديم الخدمات العقارية، بما يشمل توثيق التصرفات العقاريّة، ودعم الريادة في الاستثمار.