د. محمد صالح أحمد
يعمل الستاتين على تقليل مستويات الكولسترول في الدم، خاصة منخفض الكثافة، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عن طريق السيطرة على مستويات الكوليسترول، وكذلك يحقق الستاتين تأثيراً إيجابياً في وظيفة الأوعية الدموية، وقدرتها على التوسع والانقباض بشكل صحيح.
يُظهر الستاتين القدرة على تثبيت التروسق الدهني في الأوعية الدموية، ما يقلل من فرص تكون الجلطات الدموية.
أما بالنسبة للأوهام المتعلقة بالآثار الجانبية، فإليك بعض الأفكار الشائعة:
ضرر الكبد: هناك اعتقاد شائع بأن الستاتين يسبب ضرراً كبيراً للكبد. على الرغم من أنه قد يسبب ارتفاعاً طفيفاً وعادةً قابلاً للعكس في إنزيمات الكبد، إلا أن الأضرار الجادة نادرة. يتم متابعة وظيفة الكبد بانتظام للأفراد الذين يتناولون الستاتين.
آلام العضلات: تعتبر آلام العضلات والضعف أحد الآثار الجانبية المحتملة للستاتين، ولكن المشاكل العضلية الخطيرة نادرة.
يجب على الأفراد الإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية في العضلات لمقدمي الرعاية الصحية.
فقدان الذاكرة: هناك تقارير عن فقدان الذاكرة والارتباك المرتبطين بالستاتين، ولكن الدراسات العلمية لم تدعم بشكل ثابت هذا الارتباط.
الإدمان: بعض الأشخاص قد يعتقدون أنه بمجرد بدء تناول الستاتين، يجب عليهم أخذه لبقية حياتهم. ومع ذلك، يجب أن تعتمد قرارات الاستمرار أو التوقف عن تناول الستاتين على الاعتبارات الصحة الفردية والمناقشات مع مقدم الرعاية الصحية.
استشاري الغدد الصماء
مستشفى الزهراء الخاص - دبي
