عادي

قطاع الكيماويات الألماني بين فكي أزمة البحر الأحمر والركود

11:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو الأكبر في أوروبا، يتأثر بوطأة تأخر الشحنات عبر البحر الأحمر ليصبح أحدث صناعة تدق ناقوس خطر اضطراب الإمدادات الذي أجبر بعض الشركات على كبح الإنتاج.
وصار وصول الواردات الآسيوية المهمة إلى أوروبا، بداية من قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية إلى المواد الكيماوية ودُمى الأطفال، يستغرق وقتاً أطول حالياً بعد أن حوّلت شركات الشحن مسار السفن للعبور حول إفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس في أعقاب الهجمات التي يشنها الحوثيون.
ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في الدولة بعد السيارات والهندسة بمبيعات سنوية تبلغ نحو 260 مليار يورو (282 مليار دولار)، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.
وتأتي أزمة الشحن عبر البحر الأحمر في الوقت الذي يتعرض فيه الاقتصاد الألماني بالفعل لضغوط بسبب الركود وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. ووفقاً لستاندرد آند بورز جلوبال، يعتبر قطاع الكيماويات في أوروبا إلى جانب السيارات وتجارة التجزئة الأكثر عرضة للخطر.
وبالإضافة إلى تأخر الواردات، تشير جهات تعنى بقطاع الكيماويات إلى ارتفاع تكاليف الوقود؛ إذ أصبح وصول الناقلات التي تحمل المواد الخام الضرورية يستغرق نحو 14 يوماً إضافياً، كما تشير إلى أن هذه التكاليف لا يمكن تحميل العملاء سوى جزء منها.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/k3eawaff

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"