يواجه النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول، عدة انتقادات من الجماهير المصرية، بسبب إعلان رحيله بشكل مفاجئ عن معسكر المنتخب المشارك في كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، لتلقي العلاج في إنجلترا من الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة غانا.
وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بياناً أعلن خلاله مغادرة محمد صلاح معسكر المنتخب عقب نهاية مباراة الرأس الأخضر «كاب فيردي» مساء الاثنين، ليتلقى العلاج في إنجلترا تحت إشراف الجهاز الطبي لنادي ليفربول.
وانتقد عدد من اللاعبين والإعلاميين طريقة رحيل صلاح عن المعسكر، خاصة أنه يحمل شارة قيادة الفريق، كما أن زملاء محمد صلاح تنتظرهم مباراة حاسمة أمام منتخب الرأس الأخضر، يجب الفوز بها لضمان عدم توديع البطولة.
وأوضح مصدر في الاتحاد المصري لكرة القدم أن الإعلان عن مغادرة اللاعب لمعسكر المنتخب كان سيتم مساء الاثنين، عقب انتهاء مواجهة الرأس الأخضر، وذلك بناءً على اتفاق مع مسؤولي نادي ليفربول، إلا أن يورغن كلوب فاجأ الجميع وخرج ليعلن استدعاء محمد صلاح في مؤتمر صحفي، وهو ما أدى إلى صدور بيان الرحيل مساء الأحد، لتدارك الموقف المحرج الذي تسبب فيه المدرب الألماني.
وعبر أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، عن استيائه من قرار محمد صلاح التخلي عن دوره كقائد للفريق في هذا التوقيت الحرج، قائلاً إن نصير المزراوي لاعب منتخب المغرب وبايرن ميونيخ الألماني تمسك بالبقاء مع زملائه، ليقرر النادي إرسال طبيب إلى كوت ديفوار لمتابعة حالة اللاعب.
وقال حسن في تصريحات تلفزيونية «أتحدث بصفتي قائداً لجيل منتخب مصر الذهبي الذي حقق 3 بطولات إفريقية متتالية، وقبلها كنت لاعباً مع قادة مميزين تعلمت منهم المسؤولية، قائد الفريق مثل المدير الفني، دوره خارج الملعب أهم كثيراً من داخله، لذلك استغرب من قرار محمد صلاح الرحيل لتلقي العلاج من إصابة لا تحتاج سوى لأسبوع أو عشرة أيام للتعافي منها، ألا يثق اللاعب في الجهاز الطبي للمنتخب؟».
وأكد أحمد حسن أن قرار سحب شارة قيادة منتخب مصر من أحمد فتحي قبل سنوات، ومنحها إلى محمد صلاح قد ثبت أنه خاطئ، مشيراً إلى أنه يستغرب من تصريح يورغن كلوب حول إمكانية عودة اللاعب إلى معسكر منتخب مصر في حال وصوله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وانضم أحمد حسام ميدو، مهاجم منتخب مصر السابق إلى منتقدي صلاح، وكتب عبر حسابه على منصة إكس: «أرجو من الإعلام المصري عدم الحديث عن صلاح اليوم قبل المباراة المهمة لمنتخبنا، باقي اللاعبين يستحقون منّا أن نحترمهم، منتخب مصر يستحق منّا أن نحترمه».
وتابع ميدو: «كل الدعم لمجموعة اللاعبين المتاحين لخوض مباراة الليلة وإن شاء الله الفوز والتأهل يكون من نصيبنا».
وكشف الإعلامي هاني حتحوت، أن الحديث عن عودة محمد صلاح لمنتخب مصر مجدداً غير صحيح، وأن اللاعب اختار إرضاء مدربه يورغن كلوب وإدارة نادي ليفربول بعد تعرضه للإصابة، وأيده الإعلامي إبراهيم فايق الذي أكد أن الأهم هو الـ26 لاعباً الموجودين في المعسكر.
ولفت فايق إلى أن انتقادات الجميع لمحمد صلاح عبر منصات التواصل الاجتماعي، صحيحة وفي محلها، لكن الأهم هو دعم باقي اللاعبين ومنحهم ثقة الجمهور، متسائلاً عن سبب عدم الإعلان عن رحيل اللاعب فور تعرضه للإصابة، بدلاً من الانتظار حتى ليلة المباراة الأهم لمنتخب مصر في مشواره بكأس الأمم الإفريقية.
وتصدر اسم محمد صلاح وعبارات حول مغادرته معسكر المنتخب منصة تويتر، إذ عبر مئات المغردين عن غضبهم من طريقة إعلان اللاعب لمغادرته.
يذكر أن منتخب مصر يلعب ضد الرأس الأخضر، منتصف ليل الاثنين بتوقيت الإمارات، في ثالثة جولات مرحلة مجموعات كأس الأمم الإفريقية، ويحتاج الفراعنة إلى الفوز لضمان عدم توديع البطولة.
وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بياناً أعلن خلاله مغادرة محمد صلاح معسكر المنتخب عقب نهاية مباراة الرأس الأخضر «كاب فيردي» مساء الاثنين، ليتلقى العلاج في إنجلترا تحت إشراف الجهاز الطبي لنادي ليفربول.
وانتقد عدد من اللاعبين والإعلاميين طريقة رحيل صلاح عن المعسكر، خاصة أنه يحمل شارة قيادة الفريق، كما أن زملاء محمد صلاح تنتظرهم مباراة حاسمة أمام منتخب الرأس الأخضر، يجب الفوز بها لضمان عدم توديع البطولة.
وأوضح مصدر في الاتحاد المصري لكرة القدم أن الإعلان عن مغادرة اللاعب لمعسكر المنتخب كان سيتم مساء الاثنين، عقب انتهاء مواجهة الرأس الأخضر، وذلك بناءً على اتفاق مع مسؤولي نادي ليفربول، إلا أن يورغن كلوب فاجأ الجميع وخرج ليعلن استدعاء محمد صلاح في مؤتمر صحفي، وهو ما أدى إلى صدور بيان الرحيل مساء الأحد، لتدارك الموقف المحرج الذي تسبب فيه المدرب الألماني.
وعبر أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، عن استيائه من قرار محمد صلاح التخلي عن دوره كقائد للفريق في هذا التوقيت الحرج، قائلاً إن نصير المزراوي لاعب منتخب المغرب وبايرن ميونيخ الألماني تمسك بالبقاء مع زملائه، ليقرر النادي إرسال طبيب إلى كوت ديفوار لمتابعة حالة اللاعب.
وقال حسن في تصريحات تلفزيونية «أتحدث بصفتي قائداً لجيل منتخب مصر الذهبي الذي حقق 3 بطولات إفريقية متتالية، وقبلها كنت لاعباً مع قادة مميزين تعلمت منهم المسؤولية، قائد الفريق مثل المدير الفني، دوره خارج الملعب أهم كثيراً من داخله، لذلك استغرب من قرار محمد صلاح الرحيل لتلقي العلاج من إصابة لا تحتاج سوى لأسبوع أو عشرة أيام للتعافي منها، ألا يثق اللاعب في الجهاز الطبي للمنتخب؟».
وأكد أحمد حسن أن قرار سحب شارة قيادة منتخب مصر من أحمد فتحي قبل سنوات، ومنحها إلى محمد صلاح قد ثبت أنه خاطئ، مشيراً إلى أنه يستغرب من تصريح يورغن كلوب حول إمكانية عودة اللاعب إلى معسكر منتخب مصر في حال وصوله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وانضم أحمد حسام ميدو، مهاجم منتخب مصر السابق إلى منتقدي صلاح، وكتب عبر حسابه على منصة إكس: «أرجو من الإعلام المصري عدم الحديث عن صلاح اليوم قبل المباراة المهمة لمنتخبنا، باقي اللاعبين يستحقون منّا أن نحترمهم، منتخب مصر يستحق منّا أن نحترمه».
وتابع ميدو: «كل الدعم لمجموعة اللاعبين المتاحين لخوض مباراة الليلة وإن شاء الله الفوز والتأهل يكون من نصيبنا».
وكشف الإعلامي هاني حتحوت، أن الحديث عن عودة محمد صلاح لمنتخب مصر مجدداً غير صحيح، وأن اللاعب اختار إرضاء مدربه يورغن كلوب وإدارة نادي ليفربول بعد تعرضه للإصابة، وأيده الإعلامي إبراهيم فايق الذي أكد أن الأهم هو الـ26 لاعباً الموجودين في المعسكر.
ولفت فايق إلى أن انتقادات الجميع لمحمد صلاح عبر منصات التواصل الاجتماعي، صحيحة وفي محلها، لكن الأهم هو دعم باقي اللاعبين ومنحهم ثقة الجمهور، متسائلاً عن سبب عدم الإعلان عن رحيل اللاعب فور تعرضه للإصابة، بدلاً من الانتظار حتى ليلة المباراة الأهم لمنتخب مصر في مشواره بكأس الأمم الإفريقية.
وتصدر اسم محمد صلاح وعبارات حول مغادرته معسكر المنتخب منصة تويتر، إذ عبر مئات المغردين عن غضبهم من طريقة إعلان اللاعب لمغادرته.
يذكر أن منتخب مصر يلعب ضد الرأس الأخضر، منتصف ليل الاثنين بتوقيت الإمارات، في ثالثة جولات مرحلة مجموعات كأس الأمم الإفريقية، ويحتاج الفراعنة إلى الفوز لضمان عدم توديع البطولة.
