عادي

6 نصائح لحماية الأسنان مع التقدم في العمر

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق

إعداد: مصطفى الزعبي

تخضع أسناننا مثل أجسامنا، للتغيرات المرتبطة بالعمر لذا يجب أن يحافظ الشخص على ابتسامته من أجل حياة جميلة كما يوضح طبيب الأسنان أروشا ويراكون، من كلية طب الأسنان بجامعة كوينزلاند والذي قدم عدة نصائح للحفاظ على الأسنان سليمة.

يُغطى تاج السن بطبقة من المينا الصلبة التي تحيط بالعاج البني الناعم الذي يحمي اللب الموجود في المركز. والمينا عبارة عن نسيج معقد مكون من خيوط متجمعة على شكل قرص العسل تتفاعل مع الضوء لتجعل الأسنان تبدو براقة.

ويشكل العاج تحت المينا معظم تاج الأسنان وجذرها، ويتكون من الكولاجين والمعادن والماء والبروتينات، ويتم نسج خيوط الكولاجين للتمدد والرجوع إلى الخلف، لمنع الأسنان من التشقق والكسر عندما نمضغ. ويحتوي اللب على أوعية دموية وأعصاب تتواصل مع باقي أجزاء الجسم. وتوجد أنبوبات صغيرة مترابطة في العاج مع معادن الكولاجين مكونة من خلايا متخصصة تسمى الأرومات السنية التي تستقر حول اللب بمجرد أن تكتمل أسناننا.

ويحتوي كل سن على عدد محدود من الخلايا السنية، على عكس الخلايا العظمية الخاصة التي تتجدد باستمرار.

ومع تقدمنا بالسن تصبح أسناننا هشة، وعرضة للكسر عندما يفقد العاج صلابته، وهذا أكثر شيوعاً في الأسنان التي بها خطوط صدع موجودة، أو حشوات كبيرة أو علاجات قناة الجذر.

ومع مرور الوقت، يتضاءل السطح الخارجي للمينا ليكشف عن العاج المعتم نسبياً والذي يصبح داكناً مع تقدمنا ​​في السن.

ويصبح العاج داكناً لأن نسيج الكولاجين يتصلب وينكمش، ويمتلئ السائل الموجود في الأنابيب بالمعادن.

وتملأ جزيئات الطعام والشراب الفجوات الدقيقة وخطوط الشقوق الدقيقة المرتبطة بالعمر والتي تمتد إلى أعلى وأسفل المينا مما يؤدي إلى تغير اللون والبقع، ويمكن التحكم في هذه البقع بسهولة عن طريق تبييض الأسنان.

كيف يمكنك إطالة عمر الأسنان وإضفاء البهجة على الابتسامة، فيما يلي ست نصائح لتجنب تراجع الأسنان:

1- تجنب الاستخدام الخاطئ:

تجنب استخدام الأسنان لحمل أشياء مثل أدوات العمل أو لفتح العبوات، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الطحن أو الضغط.

وإذا كان لدى الشخص حشوات كبيرة أو معالجة قناة جذر الأسنان، يجب التحدث إلى طبيب الأسنان حول مواد حشو أو تيجان محددة يمكنها حماية الأسنان من الكسر.

2- توزيع الضغط على الأسنان:

إذا كان الشخص يفتقد الأضراس، يجب توزيع قوى المضغ بالتساوي لمنع التحميل الزائد على الأسنان المتبقية، واستبدال الأسنان المفقودة بجسور أو زراعة أو أطقم أسنان مُجهزة لدعم العضة، مع الحرص على فحص أطقم الأسنان بانتظام للتأكد من ملاءمتها ودعمها بشكل مناسب.

3- الحفاظ على المينا

تقليل المزيد من فقدان المينا وعاج الأسنان عن طريق اختيار فرش ومعاجين أسنان غير كاشطة ذات شعيرات ناعمة، حيث قد تكون بعض معاجين الأسنان المبيضة كاشطة، مما يؤدي إلى خشونة وتآكل أسطح الأسنان، أو استخدم معاجين الأسنان التي تحمل علامة «حساسة». ويجب التقليل من التعرض للحمض في الطعام (مثل الليمون أو خل التفاح) أو المرض (الارتجاع أو القيء) حيثما أمكن ذلك للحفاظ على المينا ومنع التآكل.

4- تعزيز اللعاب:

اللعاب يحمي من الهجمات الحمضية، وينظف الأسنان، وله خصائص مضادة للبكتيريا لتقليل التآكل والتسوس (تكون الثقوب).

اللعاب مهم أيضاً للمساعدة على المضغ والبلع والتحدث.

ولكن تقل جودة وكمية اللعاب بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في الغدد اللعابية، بالإضافة إلى بعض الأدوية الموصوفة لإدارة الأمراض المزمنة مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

5- علاج أمراض اللثة: من الناحية الجمالية، يؤدي علاج أمراض اللثة (التهاب اللثة) إلى تقليل انكماش اللثة (انحسارها) الذي يكشف عادةً جذور الأسنان الداكنة نسبياً والتي تكون أكثر للتسوس.

6- إدارة ومنع الشيخوخة:

الشيخوخة الخلوية هي العملية التي تؤدي إلى تغيير الحمض النووي في خلايانا لتقليل قدرتنا على تحمل الأضرار الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية.

ويعزز الشيخوخة الخلوية السرطان الجديد، وانتشار السرطانات الموجودة وظهور الأمراض المزمنة مثل مرض الزهايمر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/34namb46

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"