يتعرض الأشخاص في بعض الأحيان، لاستنشاق بعض الغازات أو أبخرة السوائل السامة، التي تتميز بسرعة وصولها إلى الدم، وبالتالي الإصابة بالتسمم في وقت وجيز، ولذلك تُعد من الحالات التي يجب إنقاذها بالتدخل الطبي السريع لإنقاذ المصاب، ويتم ذلك عن طريق تطبيق إجراءات الإسعافات الأولية التي تتمثل في:
1. أخذ الاحتياطات اللازمة، ووضع قطعة قماش مبللة على أنف وفم المُسعف للحماية من استنشاق السموم السامة المنتشرة في الهواء.
2. فتح النوافذ والأبواب لطرد الغازات والأبخرة السامة خارجاً.
3. نقل المصاب بشكل سريع من الجو المشبع بالغاز أو البخار السام إلى منطقة هواء نقي، مع تحرير الجسم من الملابس الضاغطة، وفك أربطة العنق.
4. تجنب إشعال أعواد الثقاب أو الولاعات في المكان، حيث إن بعض الغازات يمكن أن تكون قابلة للاشتعال.
5. غسل الجسم والأماكن المصابة لإزالة بقايا السموم والتقليل من امتصاصها، ويمكن استخدام الماء الفاتر والصابون بعد التأكد من صلاحية الماء وعدم تلوثه، والحذر بعدم إدخاله في الفم، أو العين، أو الأنف.
6. فحص مجرى الهواء، ومراقبة التنفس والنبض، والبدء في إنقاذ التنفس والإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر.
7. إجراء تنفس اصطناعي في حالة هبوط أو فشل التنفس من خلال (إمالة رأس المصاب إلى الخلف، لفتح مجرى المسالك الهوائية، مع إغلاق الأنف بالإصبع، وأخذ شهيق عميق ووضع فم الشخص المُسعف بإحكام فوق فم المصاب، ونفخ الهواء في رئتيه، مع مراقبة صدره الذي يرتفع عندما يصل الهواء إلى داخل الرئتين) حتى يستعيد التنفس الطبيعي.
8. إذا كان المصاب فاقداً للوعي، فيجب عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم، ووضعه على جانبه إذا تعرض للقيء، وتدفئته إذا ظهرت عليه علامات البرد أو القشعريرة.
9. طلب الإسعاف ونقل المصاب فوراً إلى المستشفى.
